[b]
السؤال: ما معنى الإيمان بالله وما ثمرته؟
الجواب:
الإيمان بالله معناه أنك قد آمنت وصدقت بأنه سبحانه الذي خلق الخلق وهو سبحانه منزه عن كل هوىً وغرض، وأنه سبحانه ليس كمثله شيء، في العلم، والخلق، والرحمة، والانتقام، إلى آخر صفات الله سبحانه وتعالى
ومن هنا إذا دخل الإيمان القلب فلا يجب أن نقيس علمنا بعلم الله سبحانه وتعالى، ولا قدرتنا بقدرة الله سبحانه وتعالى، فإذا قال الله افعل، فأنت لست مؤهلاً لأن تقول لماذا ؟ لأن النقاش لا يكون إلا بين عقلين متساويين، وشتان بيـن قدرة الله وقدرة البشر، وإذا قال لا تفعل فانك لست مؤهلا لأن تقول لماذا ؟ لأن علم الله لا يمكن أن يقاس بعلمك.
الايمان بالله سبحانه وتعالى هو تسليم لقدرة الله التي ليست فوقها قدرة ، ولعلم الله الذي ليس فوقه علم، فالله سبحانه وتعالي ليس كمثله شيء وهذا هو مدخل الإيمان إلى النفس البشرية، وهو مدخل لا يأتي إلا بعد تفكير وتدبر في الكون وآياته، علي أن بعض الناس يسمي ذلك عبودية، ويقول أن الدين عبودية ونحن نقول نعم إن الدين عبودية لله سبحانه وتعالى وفرق كبير بين العبودية لله والعبودية للبشر، فالمخلوق عندما يستعبدك يريد أن يأخذ منك أو من قدرتك، ليضمها إلى قدراته ويحرك من الخير الذي تستطيع أن تحققه ، ليضمه إلى الخير الذي يملكه.
فإذا استعبد إنسان مجموعه من البشر فإنه يجعلهم يعملون من أجله، فيزرعون الأرض ويأخذ هو المحصول ويقيمون العمارات ويأخذها هو، أي أن عبودية البشر هي تجريد للعبد من كل خير يستطيع أن يحققه لصالحه، وهذه العبودية، يرفضها الإسلام
أما عبوديتك لله سبحانه وتعالى فهي تزيد من قدراتك وتمنحك الخير والبركة، وتزيد من عطاء الله لك فهي عبودية لصالحك.
السؤال: ما معنى الإيمان بالله وما ثمرته؟
الجواب:
الإيمان بالله معناه أنك قد آمنت وصدقت بأنه سبحانه الذي خلق الخلق وهو سبحانه منزه عن كل هوىً وغرض، وأنه سبحانه ليس كمثله شيء، في العلم، والخلق، والرحمة، والانتقام، إلى آخر صفات الله سبحانه وتعالى
ومن هنا إذا دخل الإيمان القلب فلا يجب أن نقيس علمنا بعلم الله سبحانه وتعالى، ولا قدرتنا بقدرة الله سبحانه وتعالى، فإذا قال الله افعل، فأنت لست مؤهلاً لأن تقول لماذا ؟ لأن النقاش لا يكون إلا بين عقلين متساويين، وشتان بيـن قدرة الله وقدرة البشر، وإذا قال لا تفعل فانك لست مؤهلا لأن تقول لماذا ؟ لأن علم الله لا يمكن أن يقاس بعلمك.
الايمان بالله سبحانه وتعالى هو تسليم لقدرة الله التي ليست فوقها قدرة ، ولعلم الله الذي ليس فوقه علم، فالله سبحانه وتعالي ليس كمثله شيء وهذا هو مدخل الإيمان إلى النفس البشرية، وهو مدخل لا يأتي إلا بعد تفكير وتدبر في الكون وآياته، علي أن بعض الناس يسمي ذلك عبودية، ويقول أن الدين عبودية ونحن نقول نعم إن الدين عبودية لله سبحانه وتعالى وفرق كبير بين العبودية لله والعبودية للبشر، فالمخلوق عندما يستعبدك يريد أن يأخذ منك أو من قدرتك، ليضمها إلى قدراته ويحرك من الخير الذي تستطيع أن تحققه ، ليضمه إلى الخير الذي يملكه.
فإذا استعبد إنسان مجموعه من البشر فإنه يجعلهم يعملون من أجله، فيزرعون الأرض ويأخذ هو المحصول ويقيمون العمارات ويأخذها هو، أي أن عبودية البشر هي تجريد للعبد من كل خير يستطيع أن يحققه لصالحه، وهذه العبودية، يرفضها الإسلام
أما عبوديتك لله سبحانه وتعالى فهي تزيد من قدراتك وتمنحك الخير والبركة، وتزيد من عطاء الله لك فهي عبودية لصالحك.