عبر عن إحساسك بالألم
إن أنجح الطرق للوصول إلى التعاسة هو كتمانك إحساسك بالألم داخلك .
ولو كان هناك سراً للصحة النفسية ، فإن هذا السر هو : "أخبر من يجرحونك أنهم يجرحونك حينما يفعلون ذلك ".
إن الجرح هو إحساس بالألم لحظة التعرض له . إن الجرح يحدث الآن ؟ إن سببه
أمامك مباشرة . إنه يتحدث عن نفسه ويحثك على وضع حد لآلامك .
إن القلق هو إحساس مستقبلي بالألم ، قد يحدث مرة وقد لا يحدث مرة أخرى .
إن القلق يلهمك الخروج من طريق الخطر .
إن الألم المكبوت يتحول إلى غضب . إن هذا ا لغضب يساعدك في التعبير عن ألمك عن طريق شحن طاقتك كي تحمي نفسك .
عندما تكبح ألآمك ، فإنك تعيد توجيه غضبك نحو ذاتك ، إن مثل هذا الغضب
الداخلي يُسمى الإحساس بالذنب . إنه غضب لا غاية منه ولا هدف سوى توجيه
تفكيرك نحو الانتقام ، وشحذ رأسك بأفكار سيئة ، وزعزعة ثقتك في ذاتك ، حيث
تبدأ في الشك في مدى صلاحك .
إن الغضب الوحيد الذي ينطوي على معنى لا يزال مرتبطاً بالألم لأذى الذي تسبب فيه .
إن إخبارك لمن يجرحك بمدى ما سببه لك من ألم قد ينطوي على بعض المخاطرة ، لأن هذا الشخص قد يكون من المقربين إليك .
ماذا لو أطلق عليك هذا الآخر أنك " مفرط الحساسية " ، أو قال لك أن إحساسك بالألم لا يعنيه ، ولم يأخذ أحاسيسك على محمل الجد ؟
إذا لم يهتم الشخص الآخر بأحاسيسك ، فإنه لا يهتم بك أيضا ً . وكلما كنت
أسعر في اكتشاف ذلك ، كان ذلك أفضل . لِمَ تهدر مزيداً من الوقت معه ؟
ماذا لو قال لك الآخر أنه جرحك بدافع من الغضب بأنك جرحته قبل ذلك ؟ حينئذ
يكون هذا هو الوقت المناسب لاكتشاف الحقيقية ، وتصفية الأجواء.
وماذا لو لم يتذكر هذا الشخص أنه قد حرجك أو أنكر ذلك أصلاً ؟
قد يتكون تلك هي الحقيقة ، لأن معظم الناس لا يجرحون الآخرين عن عمد . كما
أن الصمت الذي تغرق فيه تعبراً عن ألمك يصعب على الآخرين إدراكه .
إن تعبيرك عن الألم أحياناً ما يضع حبك أو صداقتك على الحد الفاصل ، إنه دائماً ما يختبر مدى حبك لنفسك .
إن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن تفعله في أي علاقة تمثل لك قيمة .
عبر عن ألمك بأكثر الطرق بساطة ومباشرة عندما تلحظه لأول مرة .
أخبر الآخرين أنك قد جُرحت . يمكنك أن تذكر أنك غاضب ، ولكن لا توضح غضبك
أو تبادر بالهجوم . فإن ذلك لن يجدي ، بل سوف تجرح الشخص الآخر ، والذي لن
يستطيع حينئذ أن يستمع ،مما سيجعل الأمور أسوأ .
أياً كان ما ستفعله إزاء ألمك ، فلا تجعله يستمر لفترة طويلة .
إذا لم تستطع أن تعبر عن ألمك لشخص آخر ، فإنك إذن لا تستطيع التعبير عن
حبك له ، فالغضب المتراكم يقف عائق في سبيل تدفق ا لمشاعر الإيجابية .
إذا كنت تقدر حبك ، فأنت في حاجة لأن تعبر عن ألمك .
إن كبح الألم هو موت للحب .
إنني أظهر ألمي عندما يؤلمني الآخرون ، لذا
أستطيع أن أشعر بالحب لباقي الوقت
كن صريحاً
أن تكون صريحاً يجب أن يكون لديك الرغبة في أن ترى وتُرى .
إن الصراحة تعتمد على قبول الذات والرغبة في ا لنمو .
إن الصراحة والحرية توأمان متلازمان .
فالصرحاء هم فقط من يشعرون بالحرية .
والكراهية والمعاناة هما دائماً ما يترعرعان في الخفاء .
إن الشاعر التي تحملها بداخلك هي التي تتولى زمام حياتك.
أفتح قبلك فإنك إذا كبحت الكثير من مشاعرك ، فقدت ذاتك .
إن الحقيقة المؤلمة ، تقال الآن أفضل كثيراً من الحياة التعيسة التي تعيشها ف يصمت .
لقد آن لك أن تبوح بها .
إن المشاعر التي لا تعترف بها تتحكم في حياتك وتسجنك داخلها . لقد آن لك أن تعترف بها .
عندما تكون صريحاً ، لا أسرار في الحياة .
إن الصراحة هي أن تحيا أفضل حياة يمكنك أن تحياها .
عندما تكون صرحياً ، تصبح حراً كي تترك الأثر الذي يفترض أن تتركه على الآخرين .
عندما تكون صرحياً ، تدرك كل الإجابات .
إنني صريح تجاه خبايا الحياة ،
وبكوني صريحاً ، لا أجد منها شيئاً .
إنني صريح تجاه آلام الحياة ،
وبكوني صريحاً ، أجد متعة
الأسرار
إن أعباءك تقدر بكم الأسرار التي تحملها بداخلك .
عندما تكتم سراً عن شخص آخر ، فإنك تسلب ذلك الشخص إرادته الحرة في التصرف وعمل أفضل ما يجب عمله .
عندما يُكتشف السر ، فإن كتمانه سيصبح موضع تساؤلات مثل : " لم أخفيته هذه
الفترة ؟" ، " لماذا لم تأتمنني عليه ؟" ، " لماذا لم تثق بي ؟"
قد يغفر لك الآخرون كتمانك السر ، ولكن الألم الناتج عن كتمانك له سوف يفسد علاقتك بهم .
إن ما بين السر والكذب أشبه بصلة قرابة حميمة .
عندما تقصي الناس عن الحقيقة التي هم في أمس الحاجة إلي معرفتها كي يحموا أنفسهم ، تجعلهم في موقف أضعف .
عندما تكتم سراً حتى تدع الفرصة لشخص ما كي يتجنب مصيره ، فإنك حينئذ تصب قوة مضادة له .
عندما تكتم سراً ، تغلق جزءً من نفسك . عندما يطلب منك شخص ما أن تحفظ له سراً ، فإنه يثقل علي قلبك ، ويسألك أن تعاني معه أيضاً .
إنك لا ترغب في معرفة معظم الأسرار .
إنك لا تشكر أحداً لأنه أخبرك بسر .
عندما يخبرك شخص ما بسر ، فإنه يسلبك رد فعلك التلقائي تجاه شخص آخر .
طالما كانت الأسرار خفية دائماً ، لذا فإن بها جزءاً زائفاً أيضاً ، ولكن
بما أن السر لا بد أن يظل سراً ، فإنك لا تستطيع أبداً أن تسأل أي جزء منه
حقيقي .
إن حياة الأسرار هي ضرب من الجحيم .
إن الحب يموت حيثما تحيا الأسرار .
إنني لا أملك أسراراً .
إنني لا أملك شيئاً لأخفيه .
حتى لو اكتشفت أسوأ ما في ذاتي ،
فإني اكتشافي سيكون قوة جديدة لي
انضج
قد تبدو هذه الكلمات قاسية .
قد تكون سمعتها من قبل تقال لك في ساعات الغضب ، عندما تكون قد ارتكبت خطا أو فعلت شيئاً لم يعجب الآخرين مثل :
" انضج وتحمل المسئولية "
" انضج وتحمل مسئولية اختياراتك "
" انضج واتخذ قراراتك الخاصة "
" انضج وتوقف عن إزعاجي "
لا أحد منا يريد أن يدفع الضرائب ، أو يذهب للعمل ، أو يوجه ما لا بد من
مواجهته ، أو يحزن على ما لا يمكن تحقيقه ، أو يتوائم مع أحلام غير واقعية
، أو يتقبل الحدود المقررة له ، ولكن لتلك هي سنة الحياة .
إن أسعد الناس يحتفظون بروح المرح والبهجة في عملهم ، لأن عملهم هو امتداد لأفضل ما يتميزون به .
إنك تستطيع أن تفعل ذلك أيضاً . أما إذا لم تجد متعة في علمك ، فقد تبدو
أمام الآخرين ناضجاً وجاداً ، ولكنك أمام نفسك تكون قد وصلت للشيخوخة .
لكي تجد المتعة في عملك ، لا بد أن تجد ذاتك أولاً .
لابد أن تنضج ك يتكون قادراً على تحمل مسئولية الإيمان بذاتك ، وبأن لديك شيئاً متميزاً لتمنحه .
وبمجرد أن يتولد لديك ذلك الإيمان ، سوف تبدأ في أخذ مسألة تميزك مأخذ
الجد ، إن ذلك هو النضج ، خاصة إذا كان مجال عملك يبدو مرحاً طوال الوقت .
فلا شيء أكثر جدية أو نضج من هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم لقد حان الوقت كي تنضج وتبدأ لبتك الخاصة .
إنني أستطيع أن أكون كل شيء لنفسي .
----------------------------
----------------
---------
طالب بحريتك
إن الحرية ليست غاية ، إنها رحلة .
إنك في حاجة لأن تكون حراً كي تختار الطريق الصحيح لنفسك ، وذلك الطريق هو الطريق الذي يقودك لأفضل شيء لديك .
إن كل ما يهم هو أن تصبح شخصاً حراً في تقرير الوجهة التي تريد الذهاب
إليها ، والطريقة بسيطة : تصرف بحرية وسوف تجد الحرية بين يديك .
إن كونك حراً يعني كونك واقعياً ، فإذا أردت أن تكون حراً ، فأنت في حاجة لأن تعقد صدفات مع الحقيقة .
ومهما كان مدى الوضوح الذي تستطيع به أن تكشف عن القوى التي تقف في سبيلك ، فإن أهم العوائق التي تقف في طريق حريتك توجد بداخلك .
إنك من يسمح للعقبات أن تسد عليك طريقك ، فبينما يقودك بقاءك مقيداً إلى
الإحباط ، فإنه أيضاً يجعلك في منأى عن اكتشاف نواحي ضعفك وقصورك .
ولكي تتحرر ، لا بد لك أن تتخلى عن أي أمان بقدمه لك أي قيد تتقيد به .
لا بد أن يكون لديك القدرة على مواجهة الحاضر متحرراً من مشاعر الماضي
المتطفلة ، وفي النهاية إن ما يحدد مدى الحرية التي تتمتع بها هو الحرية
التي يتمتع بها قلبك .
إن حريتك تكمن مباشرة وراء غفرانك .
إنك عندما تحرر نفس ، تحرر العالم أيضا ً.
إنني حر .
أنا أعلن ذلك
أوجد مسارك الخاص
ليس هناك قواعد لذلك ، ولا مناهج تستطيع أن تدرسها في إحدى المدارس . إن
كل المعلمين الذين تقابلهم طوال مرحلة الدراسة يشيرون إليك باتجاه معين ،
ولكنه اتجاههم هم . وإنك تتبع هذا الاتجاه ، لأنه يبدو لك قوياً بينما أنت
في مرحلة من حياتك يسود فيها لاشك وعدم وضوح الرؤية .
وإذا كنت محظوظاً ، فإنك تضل طريقك .
إن فقدانك الطريق دليل على أنك كنت مخطئاً ، ومن ثم فهو شيء يحثك على تصحيح أخطائك .
لاأحد يضل الطريق مثلما يضل من يتخذ قراراً خطئاً في مرحلة مبكرة من حياته فقط ليكون لديه اتجاه في الحياة كي تبعه .
كم هو رائع لو كنا جميعاً موهوبين بصورة كبيرة في مرحلة الطفولة ، لدرجة
أن تحدد لنا مواهبنا المسار الذي نتبعه ، ولكن ذلك لا يحدث في الغالب .
ربما يقلل تعليمك من حماسك لما تحبه أكثر مما يدعمه . وربما كان والداك
يؤيدان تعليمك على حساب مواهبك الفطرية ،إنه لم الصعب _ في أيامنا الحالية
– ألا نشعر –ولو قليلاً – وكأننا قرود مدربة لكي نفي بمتطلبات شخص آخر ،
بينما أحد لا ينظر إلى توجهاتنا بشكل جدي
وبما أنه –في البداية _ لا يظهر إلا وميض خافت من الموهبة اللامعة ، فإنه
من الصعب عليك في بادئ الأمر أن يكون لديك إيمان بذاتك وباتجاهاتك الحقيقة
.
لا بد أن تحاول أولاً ، وحينما تجد أن مجهوداتك أقل من طموحاتك ، اهجر هذا الطريق إلى طريق آخر أكثر أمناً . فلا أحد يحب الفشل .
إن اتجاهك هو ذاتك . وكل ما ينبغي عليك عمله هو أن تُسخّر أفضل نواياك . تمسك برغبتك الخاصة . اقبل نقاط قوتك وعجزك .
إن موهبتك تقدم نفسها في البداية كنوع من الحب . إن موهبتك تستحوذ على انتباهك وتجذبك تجاه التفاصيل .
بمقدورك أن تسلك الطريق الذي تختار ، ولكن إذا لم يكن هذا الطريق الذي تختاره هو طريقك الخاص ، فغي فارق يحدثه اتباعك هذا الطريق ؟
هذه هي رحلتي .
هذه هي حياتي .
إنني أخلق الطريق بينما أنا ماضٍ فيه
ارتكب أخطاءك
لا تخش ارتكاب الأخطاء .
إنها الشيء الوحيد الذي تتعلم منه.
إن نجاحاتك لا تعلمك الكثير . فالحياة دائمة الغير ونجاحك قد يكون حظاً .
إن فشكل محتوم إذا حاولت فقط أن تقلد النجاحات السابقة دون أن تخاطر
مطلقاً بارتكاب أخطاء.
إن نجاحاتك المدوية تنشأ من خلال إخفاقاتك .
يمكنك أن تتعلم من أخطاء الآخرين ، لكنك لا تنضج إلا عندما ترتكب أخطاءك أنت.
إن أخطاءك تُظهر عيوبك ، وتعلمك اكتساب الثقة في قواك الداخلية والاحترام القوي لإنسانيتك .
إن أخطاءك تجعلك منفتحاً على ذاتك.
ن إعادة النظر في حياتك وإحداث تغير قوي فيها يكون أسهل أثناء ارتكابك
خطأً أكثر منه أثناء تحقيق نجاحاً . فالنجاح يقودك إلى شرك الاعتقاد بأنك
أفضل مما أنت عليه .
وبينما يكون لارتكاب الأخطاء أن يقلل من ذاتك ،فإنه أيضاً يعيد ارتباطك
بوعدك الذي قطعته على نفسك . إنك تكون في أمس الحاجة لمن تحبهم عندما
يتركونك ، وتكون في أمس الحاجة لموقعك في العمل عندما تفقده .
إن أهدافك تتضح أمامك أكثر عندما تُمنى بخيبة الأمل .
ارتكب أخطاءك الخاصة وأنت على طريقك نحو تحقيق أهدافك .
تحرر ، انتهز الفرص ، خض المخاطرة للنمو مرة أخرى .
إن الخطأ الذي ترتكبه قد لا يكون سوى البداية الجديدة التي تبحث عنها .
إنني دائماً على استعداد للمخاطرة .
إنني دائماً على استعداد للتعلم .
إنني دائماً على استعداد لاختبار قوتي ،
وبذلك أنحي القلب جانباً وأحيا فقط
قل "لا "
إذا لم ترغب في عمل شيء ما ، قل "لا" .
هل يصعب عليك هذا ؟
إن الراحة التي تشعر بها عند قولك "لا " هي مقياس جيد لمدى تمتعك بالحرية ، وهي قوة دافعة للسعادة .
فكر في ذلك . لماذا تجد مشكلة في توضيح أنك لن تفعل شيئاً لا ترغب في فعله
؟ هل تخشى أن تجرح شخصاً، أو تتسبب في غضب الآخرين ، أو تختبر مشاعر شخص
آخر ؟
عندما تقول " نعم " بدلاً " لا " ، في قول "نعم " . وحينما تخاطر بقول "لا
" في النهاية ، فإنك سوف تخيب أمل هذا الشخص وتبدو وكأنك متردد ، وتفتح
الباب للنزاع .
يمكنك أن تقول " لا " . أبدأ بالممارسة أمام المرآة ، ولكن لا تكثر من عمل
ذلك . إن عمل ذلك ليس بتلك الصعوبة التي تتخيلها ، كما ،ه من السهل أن
بالغ في عمله بسبب ما ينتابك من سلبية وضعف .
إنك لست مديناً لأحد كي تقول أنك تريد عمل شيء ما ليس لديك الرغبة ف يعمله .
واظب على هذا العمل البسيط اليومي ، ولا تجعله سلوكاً ينم عن الاستخفاف بالآخرين والتحدي لهم .
هل تشعر بعدم الراحة بينما تفكر في تطبيق ذلك؟
هل قول "لا " يبدوا أمراً صعباَ ؟
إذا كان كذلك ، فقد يرجع ذلك لأنك بدافع من النفاق لدرجة أنك الآن تشعر أن قول " لا " سيتطلب شرح خدعك السابقة وتصحيحها .
حتى لو أن ذلك حقيقي ، فإن هذا يعد مشكلة لن تنتهي إلا عندما تبدأ في قول ما تعنيه بالفعل .
قل "لا " ولا تبال ، فإن ما ينجم عنها هو مشكلة الآخرين .
إن شعوري كافٍ كي أعرف ما أريد
--------------------------
-----------------------
-------------
-----
قل "نعم "
نعم !
يا لها من قوة تلك التي تحويها هذا الكلمة !
" هل تحبني ؟"
"نعم !"
"هل قمت بعمل جيد ؟ "
"نعم ! "
هل أردت أن تسمع كلمة " نعم " ، فإنك بحاجة لأن تقول نعم .
إن قول "نعم " هو دليل على القوة ، والثقة ، والمعرفة ، والعطاء .
"نعم " هي جوهر الحب .
" نعم " هي التزام ومعرفة لقيمة الأشياء .
" نعم " تحمي وتطالب ، تغذي وتمنح حياة جديدة .
"نعم " هي ابتسامة ، ونظرة تشجيع ، وإيماءة بالموافقة عدما يعجز الآخرون عن قولها .
"نعم " هي تربيتة على الكتف.
"نعم " هي الكرم بكامل معناه .
"نعم " هي أساس بناء الممالك ، ورح الأديان ، وجوهر النجاح في العمل .
يستطيع أي شخص أن يقول " لا " ، لكن الأمر يتطلب شخصاً ذا قوة حقيقية
ليقول " نعم " .
قل نعم ولا تخف .
قل نعم . إنك تستطيع ذلك .
قل " نعم "طالب بمكانك .
أوجد نفسك ، احتفل بالحب الدائم . كون عائلة أدر شركة . أكتب رواية . تغلب
على ضعفك . طور قوتك . اختر تميزك ، وكن سيد عالمك الخاص .
نعم . نعم . نعم
إنني أعانق حياتي ،
فأجد حياتي تعانقني
ابحث عن أفضل ما لديك
ابحث عن قوتك ، حتى عندما تشك في وجودها ، "خاصة " عندما تشك في وجودها .
إن قوتك تختفي في أوقات الضعف وتحتاج إلى إيمانك حتى تظهر نفسها .
أتبع ما تعتقد أنه حق . فليس لديك مرشد أقوى من ذلك الاعتقاد . أما كل النصائح الأخرى ، فليس لها نفس القوة .
إن إيمانك يصبح في وقت الشدة . إن ما يعتقده الآخرون لن يجعل الليلة الطويلة تبدو أقصر .
لا تجعل مواطن ضعفك التي تكتشفها في بحثك عن أفضل ما لديك تحبطك . إن
معرفتك بنواحي قصورك هامة مثلها مثل معرفتك نواحي قوتك . إنك عندما تعرف
نواحي ضعفك إنما تعرف ما يجب أن تحذر منه ، وتعرف مدخلك إلى طريقك الخاص .
ابحث . لا تجلس فقط هناك في انتظار العالم ليقدم لك الفرصة المناسبة . إن العالم متجاهل بطبيعته وتجاهله لك محتوم لو لم تعمل .
اخلق الفرص بأن تؤمن بأفضل ما لديك .
إن الاهتمام الذي يبديه في تعقبك الأفضل ما لديك يخلق من حولك عاملاً يهتم بك .
اجعل لأفضل ما لديك مكاناً في حياتك . فإن لم يكن هناك مكاناً في حياتك له
، عليك إذن أن تخلق هذا المكان . إن أفضل ما لديك يتمدد ويحتاج لأن يتنفس
.
إن المشاعر هي متنفس الأرواح ، فاخلق للمشاعر مكاناً بداخلك بأن تتسم بالصدق والبساطة ، والحب .
تُرى غين ستجد أفضل ما لديك ؟ إنه أمامك مباشرة ، حيث تجده دائماً .
ترى ماذا سوف يقول لك أفضل ما لديك عندما تجده ؟
"إنني جيد ، نعم ، إنني جيد "
إنني مكمن قوتي .
إنني لا أخشى من النظر داخلي
[/size]
إن أنجح الطرق للوصول إلى التعاسة هو كتمانك إحساسك بالألم داخلك .
ولو كان هناك سراً للصحة النفسية ، فإن هذا السر هو : "أخبر من يجرحونك أنهم يجرحونك حينما يفعلون ذلك ".
إن الجرح هو إحساس بالألم لحظة التعرض له . إن الجرح يحدث الآن ؟ إن سببه
أمامك مباشرة . إنه يتحدث عن نفسه ويحثك على وضع حد لآلامك .
إن القلق هو إحساس مستقبلي بالألم ، قد يحدث مرة وقد لا يحدث مرة أخرى .
إن القلق يلهمك الخروج من طريق الخطر .
إن الألم المكبوت يتحول إلى غضب . إن هذا ا لغضب يساعدك في التعبير عن ألمك عن طريق شحن طاقتك كي تحمي نفسك .
عندما تكبح ألآمك ، فإنك تعيد توجيه غضبك نحو ذاتك ، إن مثل هذا الغضب
الداخلي يُسمى الإحساس بالذنب . إنه غضب لا غاية منه ولا هدف سوى توجيه
تفكيرك نحو الانتقام ، وشحذ رأسك بأفكار سيئة ، وزعزعة ثقتك في ذاتك ، حيث
تبدأ في الشك في مدى صلاحك .
إن الغضب الوحيد الذي ينطوي على معنى لا يزال مرتبطاً بالألم لأذى الذي تسبب فيه .
إن إخبارك لمن يجرحك بمدى ما سببه لك من ألم قد ينطوي على بعض المخاطرة ، لأن هذا الشخص قد يكون من المقربين إليك .
ماذا لو أطلق عليك هذا الآخر أنك " مفرط الحساسية " ، أو قال لك أن إحساسك بالألم لا يعنيه ، ولم يأخذ أحاسيسك على محمل الجد ؟
إذا لم يهتم الشخص الآخر بأحاسيسك ، فإنه لا يهتم بك أيضا ً . وكلما كنت
أسعر في اكتشاف ذلك ، كان ذلك أفضل . لِمَ تهدر مزيداً من الوقت معه ؟
ماذا لو قال لك الآخر أنه جرحك بدافع من الغضب بأنك جرحته قبل ذلك ؟ حينئذ
يكون هذا هو الوقت المناسب لاكتشاف الحقيقية ، وتصفية الأجواء.
وماذا لو لم يتذكر هذا الشخص أنه قد حرجك أو أنكر ذلك أصلاً ؟
قد يتكون تلك هي الحقيقة ، لأن معظم الناس لا يجرحون الآخرين عن عمد . كما
أن الصمت الذي تغرق فيه تعبراً عن ألمك يصعب على الآخرين إدراكه .
إن تعبيرك عن الألم أحياناً ما يضع حبك أو صداقتك على الحد الفاصل ، إنه دائماً ما يختبر مدى حبك لنفسك .
إن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن تفعله في أي علاقة تمثل لك قيمة .
عبر عن ألمك بأكثر الطرق بساطة ومباشرة عندما تلحظه لأول مرة .
أخبر الآخرين أنك قد جُرحت . يمكنك أن تذكر أنك غاضب ، ولكن لا توضح غضبك
أو تبادر بالهجوم . فإن ذلك لن يجدي ، بل سوف تجرح الشخص الآخر ، والذي لن
يستطيع حينئذ أن يستمع ،مما سيجعل الأمور أسوأ .
أياً كان ما ستفعله إزاء ألمك ، فلا تجعله يستمر لفترة طويلة .
إذا لم تستطع أن تعبر عن ألمك لشخص آخر ، فإنك إذن لا تستطيع التعبير عن
حبك له ، فالغضب المتراكم يقف عائق في سبيل تدفق ا لمشاعر الإيجابية .
إذا كنت تقدر حبك ، فأنت في حاجة لأن تعبر عن ألمك .
إن كبح الألم هو موت للحب .
إنني أظهر ألمي عندما يؤلمني الآخرون ، لذا
أستطيع أن أشعر بالحب لباقي الوقت
كن صريحاً
أن تكون صريحاً يجب أن يكون لديك الرغبة في أن ترى وتُرى .
إن الصراحة تعتمد على قبول الذات والرغبة في ا لنمو .
إن الصراحة والحرية توأمان متلازمان .
فالصرحاء هم فقط من يشعرون بالحرية .
والكراهية والمعاناة هما دائماً ما يترعرعان في الخفاء .
إن الشاعر التي تحملها بداخلك هي التي تتولى زمام حياتك.
أفتح قبلك فإنك إذا كبحت الكثير من مشاعرك ، فقدت ذاتك .
إن الحقيقة المؤلمة ، تقال الآن أفضل كثيراً من الحياة التعيسة التي تعيشها ف يصمت .
لقد آن لك أن تبوح بها .
إن المشاعر التي لا تعترف بها تتحكم في حياتك وتسجنك داخلها . لقد آن لك أن تعترف بها .
عندما تكون صريحاً ، لا أسرار في الحياة .
إن الصراحة هي أن تحيا أفضل حياة يمكنك أن تحياها .
عندما تكون صرحياً ، تصبح حراً كي تترك الأثر الذي يفترض أن تتركه على الآخرين .
عندما تكون صرحياً ، تدرك كل الإجابات .
إنني صريح تجاه خبايا الحياة ،
وبكوني صريحاً ، لا أجد منها شيئاً .
إنني صريح تجاه آلام الحياة ،
وبكوني صريحاً ، أجد متعة
الأسرار
إن أعباءك تقدر بكم الأسرار التي تحملها بداخلك .
عندما تكتم سراً عن شخص آخر ، فإنك تسلب ذلك الشخص إرادته الحرة في التصرف وعمل أفضل ما يجب عمله .
عندما يُكتشف السر ، فإن كتمانه سيصبح موضع تساؤلات مثل : " لم أخفيته هذه
الفترة ؟" ، " لماذا لم تأتمنني عليه ؟" ، " لماذا لم تثق بي ؟"
قد يغفر لك الآخرون كتمانك السر ، ولكن الألم الناتج عن كتمانك له سوف يفسد علاقتك بهم .
إن ما بين السر والكذب أشبه بصلة قرابة حميمة .
عندما تقصي الناس عن الحقيقة التي هم في أمس الحاجة إلي معرفتها كي يحموا أنفسهم ، تجعلهم في موقف أضعف .
عندما تكتم سراً حتى تدع الفرصة لشخص ما كي يتجنب مصيره ، فإنك حينئذ تصب قوة مضادة له .
عندما تكتم سراً ، تغلق جزءً من نفسك . عندما يطلب منك شخص ما أن تحفظ له سراً ، فإنه يثقل علي قلبك ، ويسألك أن تعاني معه أيضاً .
إنك لا ترغب في معرفة معظم الأسرار .
إنك لا تشكر أحداً لأنه أخبرك بسر .
عندما يخبرك شخص ما بسر ، فإنه يسلبك رد فعلك التلقائي تجاه شخص آخر .
طالما كانت الأسرار خفية دائماً ، لذا فإن بها جزءاً زائفاً أيضاً ، ولكن
بما أن السر لا بد أن يظل سراً ، فإنك لا تستطيع أبداً أن تسأل أي جزء منه
حقيقي .
إن حياة الأسرار هي ضرب من الجحيم .
إن الحب يموت حيثما تحيا الأسرار .
إنني لا أملك أسراراً .
إنني لا أملك شيئاً لأخفيه .
حتى لو اكتشفت أسوأ ما في ذاتي ،
فإني اكتشافي سيكون قوة جديدة لي
انضج
قد تبدو هذه الكلمات قاسية .
قد تكون سمعتها من قبل تقال لك في ساعات الغضب ، عندما تكون قد ارتكبت خطا أو فعلت شيئاً لم يعجب الآخرين مثل :
" انضج وتحمل المسئولية "
" انضج وتحمل مسئولية اختياراتك "
" انضج واتخذ قراراتك الخاصة "
" انضج وتوقف عن إزعاجي "
لا أحد منا يريد أن يدفع الضرائب ، أو يذهب للعمل ، أو يوجه ما لا بد من
مواجهته ، أو يحزن على ما لا يمكن تحقيقه ، أو يتوائم مع أحلام غير واقعية
، أو يتقبل الحدود المقررة له ، ولكن لتلك هي سنة الحياة .
إن أسعد الناس يحتفظون بروح المرح والبهجة في عملهم ، لأن عملهم هو امتداد لأفضل ما يتميزون به .
إنك تستطيع أن تفعل ذلك أيضاً . أما إذا لم تجد متعة في علمك ، فقد تبدو
أمام الآخرين ناضجاً وجاداً ، ولكنك أمام نفسك تكون قد وصلت للشيخوخة .
لكي تجد المتعة في عملك ، لا بد أن تجد ذاتك أولاً .
لابد أن تنضج ك يتكون قادراً على تحمل مسئولية الإيمان بذاتك ، وبأن لديك شيئاً متميزاً لتمنحه .
وبمجرد أن يتولد لديك ذلك الإيمان ، سوف تبدأ في أخذ مسألة تميزك مأخذ
الجد ، إن ذلك هو النضج ، خاصة إذا كان مجال عملك يبدو مرحاً طوال الوقت .
فلا شيء أكثر جدية أو نضج من هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم لقد حان الوقت كي تنضج وتبدأ لبتك الخاصة .
إنني أستطيع أن أكون كل شيء لنفسي .
----------------------------
----------------
---------
طالب بحريتك
إن الحرية ليست غاية ، إنها رحلة .
إنك في حاجة لأن تكون حراً كي تختار الطريق الصحيح لنفسك ، وذلك الطريق هو الطريق الذي يقودك لأفضل شيء لديك .
إن كل ما يهم هو أن تصبح شخصاً حراً في تقرير الوجهة التي تريد الذهاب
إليها ، والطريقة بسيطة : تصرف بحرية وسوف تجد الحرية بين يديك .
إن كونك حراً يعني كونك واقعياً ، فإذا أردت أن تكون حراً ، فأنت في حاجة لأن تعقد صدفات مع الحقيقة .
ومهما كان مدى الوضوح الذي تستطيع به أن تكشف عن القوى التي تقف في سبيلك ، فإن أهم العوائق التي تقف في طريق حريتك توجد بداخلك .
إنك من يسمح للعقبات أن تسد عليك طريقك ، فبينما يقودك بقاءك مقيداً إلى
الإحباط ، فإنه أيضاً يجعلك في منأى عن اكتشاف نواحي ضعفك وقصورك .
ولكي تتحرر ، لا بد لك أن تتخلى عن أي أمان بقدمه لك أي قيد تتقيد به .
لا بد أن يكون لديك القدرة على مواجهة الحاضر متحرراً من مشاعر الماضي
المتطفلة ، وفي النهاية إن ما يحدد مدى الحرية التي تتمتع بها هو الحرية
التي يتمتع بها قلبك .
إن حريتك تكمن مباشرة وراء غفرانك .
إنك عندما تحرر نفس ، تحرر العالم أيضا ً.
إنني حر .
أنا أعلن ذلك
أوجد مسارك الخاص
ليس هناك قواعد لذلك ، ولا مناهج تستطيع أن تدرسها في إحدى المدارس . إن
كل المعلمين الذين تقابلهم طوال مرحلة الدراسة يشيرون إليك باتجاه معين ،
ولكنه اتجاههم هم . وإنك تتبع هذا الاتجاه ، لأنه يبدو لك قوياً بينما أنت
في مرحلة من حياتك يسود فيها لاشك وعدم وضوح الرؤية .
وإذا كنت محظوظاً ، فإنك تضل طريقك .
إن فقدانك الطريق دليل على أنك كنت مخطئاً ، ومن ثم فهو شيء يحثك على تصحيح أخطائك .
لاأحد يضل الطريق مثلما يضل من يتخذ قراراً خطئاً في مرحلة مبكرة من حياته فقط ليكون لديه اتجاه في الحياة كي تبعه .
كم هو رائع لو كنا جميعاً موهوبين بصورة كبيرة في مرحلة الطفولة ، لدرجة
أن تحدد لنا مواهبنا المسار الذي نتبعه ، ولكن ذلك لا يحدث في الغالب .
ربما يقلل تعليمك من حماسك لما تحبه أكثر مما يدعمه . وربما كان والداك
يؤيدان تعليمك على حساب مواهبك الفطرية ،إنه لم الصعب _ في أيامنا الحالية
– ألا نشعر –ولو قليلاً – وكأننا قرود مدربة لكي نفي بمتطلبات شخص آخر ،
بينما أحد لا ينظر إلى توجهاتنا بشكل جدي
وبما أنه –في البداية _ لا يظهر إلا وميض خافت من الموهبة اللامعة ، فإنه
من الصعب عليك في بادئ الأمر أن يكون لديك إيمان بذاتك وباتجاهاتك الحقيقة
.
لا بد أن تحاول أولاً ، وحينما تجد أن مجهوداتك أقل من طموحاتك ، اهجر هذا الطريق إلى طريق آخر أكثر أمناً . فلا أحد يحب الفشل .
إن اتجاهك هو ذاتك . وكل ما ينبغي عليك عمله هو أن تُسخّر أفضل نواياك . تمسك برغبتك الخاصة . اقبل نقاط قوتك وعجزك .
إن موهبتك تقدم نفسها في البداية كنوع من الحب . إن موهبتك تستحوذ على انتباهك وتجذبك تجاه التفاصيل .
بمقدورك أن تسلك الطريق الذي تختار ، ولكن إذا لم يكن هذا الطريق الذي تختاره هو طريقك الخاص ، فغي فارق يحدثه اتباعك هذا الطريق ؟
هذه هي رحلتي .
هذه هي حياتي .
إنني أخلق الطريق بينما أنا ماضٍ فيه
ارتكب أخطاءك
لا تخش ارتكاب الأخطاء .
إنها الشيء الوحيد الذي تتعلم منه.
إن نجاحاتك لا تعلمك الكثير . فالحياة دائمة الغير ونجاحك قد يكون حظاً .
إن فشكل محتوم إذا حاولت فقط أن تقلد النجاحات السابقة دون أن تخاطر
مطلقاً بارتكاب أخطاء.
إن نجاحاتك المدوية تنشأ من خلال إخفاقاتك .
يمكنك أن تتعلم من أخطاء الآخرين ، لكنك لا تنضج إلا عندما ترتكب أخطاءك أنت.
إن أخطاءك تُظهر عيوبك ، وتعلمك اكتساب الثقة في قواك الداخلية والاحترام القوي لإنسانيتك .
إن أخطاءك تجعلك منفتحاً على ذاتك.
ن إعادة النظر في حياتك وإحداث تغير قوي فيها يكون أسهل أثناء ارتكابك
خطأً أكثر منه أثناء تحقيق نجاحاً . فالنجاح يقودك إلى شرك الاعتقاد بأنك
أفضل مما أنت عليه .
وبينما يكون لارتكاب الأخطاء أن يقلل من ذاتك ،فإنه أيضاً يعيد ارتباطك
بوعدك الذي قطعته على نفسك . إنك تكون في أمس الحاجة لمن تحبهم عندما
يتركونك ، وتكون في أمس الحاجة لموقعك في العمل عندما تفقده .
إن أهدافك تتضح أمامك أكثر عندما تُمنى بخيبة الأمل .
ارتكب أخطاءك الخاصة وأنت على طريقك نحو تحقيق أهدافك .
تحرر ، انتهز الفرص ، خض المخاطرة للنمو مرة أخرى .
إن الخطأ الذي ترتكبه قد لا يكون سوى البداية الجديدة التي تبحث عنها .
إنني دائماً على استعداد للمخاطرة .
إنني دائماً على استعداد للتعلم .
إنني دائماً على استعداد لاختبار قوتي ،
وبذلك أنحي القلب جانباً وأحيا فقط
قل "لا "
إذا لم ترغب في عمل شيء ما ، قل "لا" .
هل يصعب عليك هذا ؟
إن الراحة التي تشعر بها عند قولك "لا " هي مقياس جيد لمدى تمتعك بالحرية ، وهي قوة دافعة للسعادة .
فكر في ذلك . لماذا تجد مشكلة في توضيح أنك لن تفعل شيئاً لا ترغب في فعله
؟ هل تخشى أن تجرح شخصاً، أو تتسبب في غضب الآخرين ، أو تختبر مشاعر شخص
آخر ؟
عندما تقول " نعم " بدلاً " لا " ، في قول "نعم " . وحينما تخاطر بقول "لا
" في النهاية ، فإنك سوف تخيب أمل هذا الشخص وتبدو وكأنك متردد ، وتفتح
الباب للنزاع .
يمكنك أن تقول " لا " . أبدأ بالممارسة أمام المرآة ، ولكن لا تكثر من عمل
ذلك . إن عمل ذلك ليس بتلك الصعوبة التي تتخيلها ، كما ،ه من السهل أن
بالغ في عمله بسبب ما ينتابك من سلبية وضعف .
إنك لست مديناً لأحد كي تقول أنك تريد عمل شيء ما ليس لديك الرغبة ف يعمله .
واظب على هذا العمل البسيط اليومي ، ولا تجعله سلوكاً ينم عن الاستخفاف بالآخرين والتحدي لهم .
هل تشعر بعدم الراحة بينما تفكر في تطبيق ذلك؟
هل قول "لا " يبدوا أمراً صعباَ ؟
إذا كان كذلك ، فقد يرجع ذلك لأنك بدافع من النفاق لدرجة أنك الآن تشعر أن قول " لا " سيتطلب شرح خدعك السابقة وتصحيحها .
حتى لو أن ذلك حقيقي ، فإن هذا يعد مشكلة لن تنتهي إلا عندما تبدأ في قول ما تعنيه بالفعل .
قل "لا " ولا تبال ، فإن ما ينجم عنها هو مشكلة الآخرين .
إن شعوري كافٍ كي أعرف ما أريد
--------------------------
-----------------------
-------------
-----
قل "نعم "
نعم !
يا لها من قوة تلك التي تحويها هذا الكلمة !
" هل تحبني ؟"
"نعم !"
"هل قمت بعمل جيد ؟ "
"نعم ! "
هل أردت أن تسمع كلمة " نعم " ، فإنك بحاجة لأن تقول نعم .
إن قول "نعم " هو دليل على القوة ، والثقة ، والمعرفة ، والعطاء .
"نعم " هي جوهر الحب .
" نعم " هي التزام ومعرفة لقيمة الأشياء .
" نعم " تحمي وتطالب ، تغذي وتمنح حياة جديدة .
"نعم " هي ابتسامة ، ونظرة تشجيع ، وإيماءة بالموافقة عدما يعجز الآخرون عن قولها .
"نعم " هي تربيتة على الكتف.
"نعم " هي الكرم بكامل معناه .
"نعم " هي أساس بناء الممالك ، ورح الأديان ، وجوهر النجاح في العمل .
يستطيع أي شخص أن يقول " لا " ، لكن الأمر يتطلب شخصاً ذا قوة حقيقية
ليقول " نعم " .
قل نعم ولا تخف .
قل نعم . إنك تستطيع ذلك .
قل " نعم "طالب بمكانك .
أوجد نفسك ، احتفل بالحب الدائم . كون عائلة أدر شركة . أكتب رواية . تغلب
على ضعفك . طور قوتك . اختر تميزك ، وكن سيد عالمك الخاص .
نعم . نعم . نعم
إنني أعانق حياتي ،
فأجد حياتي تعانقني
ابحث عن أفضل ما لديك
ابحث عن قوتك ، حتى عندما تشك في وجودها ، "خاصة " عندما تشك في وجودها .
إن قوتك تختفي في أوقات الضعف وتحتاج إلى إيمانك حتى تظهر نفسها .
أتبع ما تعتقد أنه حق . فليس لديك مرشد أقوى من ذلك الاعتقاد . أما كل النصائح الأخرى ، فليس لها نفس القوة .
إن إيمانك يصبح في وقت الشدة . إن ما يعتقده الآخرون لن يجعل الليلة الطويلة تبدو أقصر .
لا تجعل مواطن ضعفك التي تكتشفها في بحثك عن أفضل ما لديك تحبطك . إن
معرفتك بنواحي قصورك هامة مثلها مثل معرفتك نواحي قوتك . إنك عندما تعرف
نواحي ضعفك إنما تعرف ما يجب أن تحذر منه ، وتعرف مدخلك إلى طريقك الخاص .
ابحث . لا تجلس فقط هناك في انتظار العالم ليقدم لك الفرصة المناسبة . إن العالم متجاهل بطبيعته وتجاهله لك محتوم لو لم تعمل .
اخلق الفرص بأن تؤمن بأفضل ما لديك .
إن الاهتمام الذي يبديه في تعقبك الأفضل ما لديك يخلق من حولك عاملاً يهتم بك .
اجعل لأفضل ما لديك مكاناً في حياتك . فإن لم يكن هناك مكاناً في حياتك له
، عليك إذن أن تخلق هذا المكان . إن أفضل ما لديك يتمدد ويحتاج لأن يتنفس
.
إن المشاعر هي متنفس الأرواح ، فاخلق للمشاعر مكاناً بداخلك بأن تتسم بالصدق والبساطة ، والحب .
تُرى غين ستجد أفضل ما لديك ؟ إنه أمامك مباشرة ، حيث تجده دائماً .
ترى ماذا سوف يقول لك أفضل ما لديك عندما تجده ؟
"إنني جيد ، نعم ، إنني جيد "
إنني مكمن قوتي .
إنني لا أخشى من النظر داخلي
[/size]