أتعلمي يا حبيبتي ...
أن حبي لكي فاق الحدود..
وإني ولدت لكي حبا لا يعرفه العشاق في زمن الوجود..
وإني نسجت لكي قصة من قصص ألف ليله وليله..
أنا بطلها ...وأنتي بطلتها..
هناك في البعيد..عند جزيرتنا الأسطورية ...
سأحكي لكي الروايات..وأدندن لكي الأغاني..والأشعار..
سأبني لكي مملكة وسنطلق عليها اسم مملكة العشاق
لا تكفي إلا لي ولكي..
سأنثر عليها حبي الأبدي..وعشقي الفريد..
سنسامر أنا وأنتي القمر..وسنداعبه...
وسأسرد عليه حكايتي معكي..
وسأعترف له بحبي..وأنكي عمري..
وعيني التي أرى بها..
سأصرخ وسط الليل أني احبكي..
وإني أهواكي حد الجنون ...
وسيكبر حلم عمرنا ...
وسنكتب علي جدار مملكتنا حروفنا ...
سنزرع بداخلها حب خالد لي ولكي..
وسنرعاه بين العشق والحنين..
وسيكبر...ويكبر حبنا بداخل مملكتنا
وسيعيش مدى العمر
لأكون أمير قلبكي
وروحكي وفكركي وحواسكي
*
*
أحبكي يا أميرتي ... أهواكي
فهل سمعتي بجنون الحب أنه يسكنني يحتويني
كما تحتويني أنتي .
أميرتي ....
سأجعل من نبض قلبي حياة لعشقنا
سأرسمكي لوحة على جدران الحب
لأنكي العشق الذي سكن روحي
نعم أنتي .. ومن غيركي يدفئ أحاسيسي
بروحي أعشقكي ... وبكل الأماني أرسمكي ...
سكنتي وسط العين ... وتربع حبكي بقلبي ...
ومن غيركي يسكن قلبي ... ويكون دقاته ...
فعشقي لكي جعلني هائم بعالم العاشقين ...
أميرتي ...ويا سيدة قلبي ...
أريد أن يكون لحبي عرشا في كيانكي
كعرش الملك الذي نصبته لحبكي
سأقولها وأرددها للعالم أجمع
أحبكي ... أحبكي ... يا أميرتي ...
يااااااااه...
كم تمنيت كثيراً ...
وكم حلمت وحلمت و حلمت..
وأخيرا..
أيقنتُ إني كنت واهم ....
وإني بنيت أحلامي في السراب ....
فرحل الليل...
واتى النهار...
وأنا كما أنا ...
فبعد أنا حلمت معاها بمملكة عشقنا
أجد نفسي أسكن مدن الأحزان ...
ولكن إلي متي سأظل محروم ..
ومحبوس خلف قضبان مدينة الأحزان ؟
إلى متي دمعي يلازمني ليل نهار؟؟
أتألم وأبكي واسهر وأنا كما أنا هنا ...
قد كنت زمانا إنسان افرح
وأغني و أشدو أجمل الألحان
والآن أصبحت بقايا حطام ...
أصبحت بلا روح ... بلا نبض ...
هاهي تدق أجراس الفراق بصوت الألم ...
هل هو صوتها أم صوتي أم صوت أحزاننا ؟؟
ألا تعلمي حبيبتي شكيت لليل وحدتي وآلامي ...
وشكيت له عذابي وآهاتي ...
حتى أصبحتُ أعيش من بعدكي عالماً مجهول
لا اعرف فيه سوى البكاء والحزن ...
أسطر ما يخالجني في قلبي وعقلي ...
أرسمها كلمات أخطها علي ورقتي
لعلي أجد مؤنسا لوحدتي
وارتياحا لقلبي وسعادة لروحي
فلم أجد سوى قلمي وورقي
الذي اكتب له حزني وآهاتي
لأري واقع أليم
أري طريق مسدود لا أمل فيه ..
أتيقن الحقيقة المُرة
التي واجهتها وصدمت بها
لحظة فراقنا ...
لحظتها تأكدت بأن ما نملكه في هذه الحياة هو وهم
أحاول نسيانكي ونسيان أحلامنا
التي اصبحت مجرد وهم وسراب
ولكني أفشل ...!
استسلمت وانتظرت قدومكي
والدموع حالت بيني وبين الأفق البعيد لأستلهم نوركي
ولكني لا أجدكي سوى طيفا
ترجيت الزمان كثيرا أن يعيده لي
فذرفت دموعي بكل الحزن الذي سكنني في غيابكي
أن المح وجهكي
أن اسمع همسكي عندما كنتي تقولينها لي ( أحبك) …
أحبك ...... كم اشتقت إليكي ....
:
ولكن أين أنتي
:
أنتي
:
كنتي أجمل كلمة نطقها لساني هي أنتي.....
:
فبعد رحيلكي حبيبتي لن يعد للدنيا معني
بحثت عنكي في دفاتري
في عالمي الذي اصبح بالنسبة لي لا شيء بدونكي
وددت لو أن الزمان يقف بنا
ولا اصل لهذه النهاية الحزينة
ولكن .......!
:
أين أنتي ؟ أين أجدكي؟
تعبت من البحث عنكي ..
حبيبتي
عودي لي ....
من بين ركام هذا العالم القاسي ؟
أرجوكي
أريد أن ابتسم ؟
أريد أن أشعر بمن حولي؟؟..
أريد أن العب بين يديكي كالطفل ..؟
أريد أن أشعر بحنانٍ فقدته ..؟
أريد أن انظر لكي نظرة العشاق ...
تهمس لي.. تحدثيني وأحدثكي...
فآآآه علي ذكريات جميلة لن تعود ...
على حبيبة هي منحني السعادة والهناء ...
على حب ضاع واختفي كالفناء ...
أعيش أيامي حزين ..
لا أملك سوى الحرمان والدموع
تمر الأيام .. والليالي
لأسترجع شريط ذكرياتي ...
تبكي عيني حين تمر أمامها..
أبكي لاشتياقي لكي ....
فآآآآه يا حبيبتي
ليتني أراكي ... ليتني أستعيد
تلك اللحظات التي
قضيتها بصحبة كلماتكي
كلماتكي التي كان يملأها الصدق
ويعطرها الوفاء ... ويحتضنها الحب ...
ويرسمها الشوق
فما أجملها من لحظات عشتها
وما زلت أعيشها في مخيلتي
تبعدني عن واقعي الذي أعيشه
يا ليتني كنت عيناكي
لأرحل بهما بعيداً وأجوب البلدان برفقتهما
وأمضي إلى طفولتي وألهو
في أحضان البراءة الحقيقية
لأبتعد عن زيف الواقع وغدر الأيام
:
يا ليتني كنت عيناكي
التي تنظر إلي بكل محبة وحنان
وتضمني إليها بجفونها الحنونة
وتغطيني برموشها الدافئة
كم كنت أتمني وأنا بجانبكي أن لا تدور
عقارب الساعة أو يتحرك خطى الزمن
كنت أريد كل شئ ثابت بثبات الجبال
خوفاً من أن تنقضي تلك اللحظات الجميلة
ولكني أسلم بالحقيقة المؤلمة ....
أصبحتُ وحيد... لا اعرف كيف أعيش ؟
وكيف أشعر ؟؟ أري كل شيء من حولي مجرد من الحياة
أصبح كل شيء ليس له معني ولا قيمة
فكلما تذكرتكي تعصف بي رياح الشوق ...
لأرتمي في عالم مظلم لأجدكي فيه
أغمضُ عيني أسمع خطواتكي كأنها تئن من الألم
لم استطع أن افتح عيني فتركت لقلبي الحديث
في تلك الليلة تتساقط النجوم حولي
ليلة ماتت فيها الأحلام ودفنت مع شريط الذكريات
ولكن ستظل تلك الذكريات
ستظل أملي وحلمي في الرجوع
سيظل شريط الذكرى باقي لن تمحوه السنين
وسأتطلع إلي الأفق من بعيد علني أجد
بارقة أمل بلقياكي يوماً ما
فيا من وهبتُ قلبي لكي
يا من ضحيتُ من أجلكي
يا من كتبتُ لكي أجمل الكلمات
وسطرت لكي أروع العبارات
يا من أتعذب بفراقه وبعده
يا من لكي بكي الدمع سخيا
وناجيتُ الليل لأجلكي
يا أيتها الحبيبة الغائبة .....
يا من فرقكي القدر عني بعدما
ملأتُ قلبي حياة وسعادة وحب ...
يا من وضعتي حياتي بين يديكي ...
يا من وهبتكي قلبي الذي هو أغلي ما أملك ...
إليكي أرسل رسالتي التي أحملها بأجمل الذكريات
إليكي يا من غبتيُ عن عيني ومازلتيُ بقلبي وعقلي وكياني
إليكي يا من رحلتي وتركتي لي الدموع والأحزان
إلي روحكي الطاهرة التي اشتقت إليها
شوقا لا يصفه العالم
إلي صورتكي التي لم تغب عن عيني رغم مرور الأيام
إليكي أبعث أشواقي وحنيني
فهما اللذان لن ينقطعا عني مهما عشت من عمر...
إليكي أنثر كلماتي وعبرة الأحزان والألم يكاد يدمرني ..
فيا وهج روحي ...ويا آمالي وأحلامي..
لقد ضاقت نفسي..وحدها..
فأين أنتي مني..من روحي..من تيهها..
تاهت..ضلت..فلم تجد من يدلها..
فهل لكي بأن تعودي ؟؟!
إلى حبنا و عهدنا ..
إلي أيامنا وأحلامنا ...
أريدكي أن ترجعيني إلي عالمك ...؟
عالم الحب والعطاء ... والصدق والوفاء
أنا أنتظركي...... لتأخذيني لعالم عشقي وغرامي
لتعلمي حبيبتي بأن الأمل عندي موجود
فمتي أنتي ستعود ين.......؟
لتعلمي بأني ما زلت علي عهدي ولن أخلفه
فحبكي ما زال يسكن قلبي
ولتعلمي بأني
أحببتكي أنتي ... دون من حولي
كنت فارستي ...وما زلتي
حبيبتي
ما زلت أنا ..... أنا
أتذكر ماذا قلت لكي ...
أنتي ميلاد للحب ...
في كل الأماكن...
أنتي.. البحـار لسفينتي
حبيبتي سأشعل قناديل الشوق في حياتكي
لن أكتبكي سأجعل أحرفكي
المنادية في سماء حبي هي التي تكتبكي
:
أنتي يا من أشعلتي في دروبي
شموع تضئ لي من الظلام والخوف
يا من كنتي جبل شاهق في عطائكي
ينمو بين سفوحه كل تعابير الوجد
أنتي شمس أضاءت ليلي الغارب
و أشعلت في حناياه دفئ نهاري
أنتي من أضاء وحدتي ...
إليكي يا من رحلتي..
ثقي بأني لن أنساكي
ولن أتجاهل في يوما ذكراكي
وسأظل أبحث عنكي
في عيون الناس
في وجوههم
في كلامهم
في همسهم
في طوق أزهاركي
بين هداياكي
حتى في أحلامي
حبيبتي ...مهما بعدتي..
سأبقى علي الذكرى..
وسأكون حافظ لها
و مهما طال الليل..
فإن للشمس موعدها..
لتطل بنورها..
و تجدد عهدنا..
وهاأنا هنا في انتظارها..
في انتظار أول شعاعها..
في انتظار أول شعاعها ...