هي همسة..
بل نداء ..
كلا ..
إنها صرخة ..
تنطلق من أعماقي.. وتتجه نحو شفتاي.. أكاد أنطق بها ..
ولكن....................
هناك ما يمنعني من ذلك..
أحس بصرختي تخنقني..
تكاد تقتلني ..
ولكن مع ذلك
تأبى أن تخرج إلى الوجود..
لماذا ؟؟!!
معنى خروجها
أن تهدر كرامتي
أن أوصم بالضعف في شخصيتي
أن أطعن بالخنجر في ظهري
أن أودع الحياة ومازالت نظرة الحزن تطل من عيني
والبسمة ترتسم على شفتي...!!
ونظرات السخرية في وجوه من حولي
أو.................................
الشفقة...!!!
فإلى من أبعث صرختي؟..
لا
لن أبعثها
فليس هناك من يستحقها..
بل
ليس هناك من يستحق أن أسمعه صرختي..!!
فلأكتمها في صدري..
ويا ترى من سيسمعها؟؟
بل من سيشعر بها؟؟
لا أعتقد أن هناك من سيشعر بها
لماذا؟
لأنه لا أحد يشعر بي.....
حتى يشعر بها!!
فالشعور بي من باب أولى...
حسناً.....................
فلتسحق كرامتي
ولتهدر إنسانيتي
ولينظر بالشفقة ناحيتي..
لعل ذلك أن يغير من الوجود شيئاً..
بقي هناك عقبة....
صعب أن أجتازها
(( إلى من سأرسل صرختي؟؟!! ))
أأرسلها إلى من يحمل اتجاهي رحمة..؟؟
كلا
فقد يكون الرحيم عدوا .. فماذا سأستفيد؟؟
أم أرسلها إلى من يحمل في قلبه لي شفقه..؟؟
كلا
لا أحب نظرات الشفقة فأبدوا عندها كالمسكينة أو كالمحتاجة..!!
أم أرسلها إلى قلب يحمل لي حباً؟؟
كلا
فقد ينقلب الحبيب عدواً
وتصبح صرختي تلك سخرية على مرور الأزمان..!!
أم أرسلها إلى قلب حنون يتألم عند سماع صرخاتي؟؟
كلا
لن أرسلها
فالحنان زمان ويزول...
لن يحمل همي سوى نفسي ..
لن يسمع صرخاتي سوى جراحاتي ..
لن يرى دموعي سوى ضلوعي ..
لن يشعر بحنيني سوى أنيني ..
غداً أنطوي تحت التراب ..
وينساني الكل .........................................
حتى الأحباب ..
ولن تعد ذكراي تجول في الألباب ..
سيذهب زماني .. وسيأتي زمان غيري ..
الحياة قصيرة..
فلماذا يحمل الناس همي؟؟
ولماذا يشقون لشقائي ؟؟
وعندها..................
سيسمع صدى صرختي التي حبست بداخلي ..
ولم يشعر بها حتى من سكن بفؤادي ...
أو.................
سكنت بفؤادهم...!!
سيسمع صداها..
لن تسمع صرخة..
بل ضحكة..
بل قهقهة ..
ويحسب الكل من حولي أني كنت سعيدة ..
ولم يدروا حينها
أن ضحكتي هذه إنما هي صرخة بعثت من قلبي..
وأن ابتسامتي أصلها دمعة انتشلت من جروح فؤادي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بل نداء ..
كلا ..
إنها صرخة ..
تنطلق من أعماقي.. وتتجه نحو شفتاي.. أكاد أنطق بها ..
ولكن....................
هناك ما يمنعني من ذلك..
أحس بصرختي تخنقني..
تكاد تقتلني ..
ولكن مع ذلك
تأبى أن تخرج إلى الوجود..
لماذا ؟؟!!
معنى خروجها
أن تهدر كرامتي
أن أوصم بالضعف في شخصيتي
أن أطعن بالخنجر في ظهري
أن أودع الحياة ومازالت نظرة الحزن تطل من عيني
والبسمة ترتسم على شفتي...!!
ونظرات السخرية في وجوه من حولي
أو.................................
الشفقة...!!!
فإلى من أبعث صرختي؟..
لا
لن أبعثها
فليس هناك من يستحقها..
بل
ليس هناك من يستحق أن أسمعه صرختي..!!
فلأكتمها في صدري..
ويا ترى من سيسمعها؟؟
بل من سيشعر بها؟؟
لا أعتقد أن هناك من سيشعر بها
لماذا؟
لأنه لا أحد يشعر بي.....
حتى يشعر بها!!
فالشعور بي من باب أولى...
حسناً.....................
فلتسحق كرامتي
ولتهدر إنسانيتي
ولينظر بالشفقة ناحيتي..
لعل ذلك أن يغير من الوجود شيئاً..
بقي هناك عقبة....
صعب أن أجتازها
(( إلى من سأرسل صرختي؟؟!! ))
أأرسلها إلى من يحمل اتجاهي رحمة..؟؟
كلا
فقد يكون الرحيم عدوا .. فماذا سأستفيد؟؟
أم أرسلها إلى من يحمل في قلبه لي شفقه..؟؟
كلا
لا أحب نظرات الشفقة فأبدوا عندها كالمسكينة أو كالمحتاجة..!!
أم أرسلها إلى قلب يحمل لي حباً؟؟
كلا
فقد ينقلب الحبيب عدواً
وتصبح صرختي تلك سخرية على مرور الأزمان..!!
أم أرسلها إلى قلب حنون يتألم عند سماع صرخاتي؟؟
كلا
لن أرسلها
فالحنان زمان ويزول...
لن يحمل همي سوى نفسي ..
لن يسمع صرخاتي سوى جراحاتي ..
لن يرى دموعي سوى ضلوعي ..
لن يشعر بحنيني سوى أنيني ..
غداً أنطوي تحت التراب ..
وينساني الكل .........................................
حتى الأحباب ..
ولن تعد ذكراي تجول في الألباب ..
سيذهب زماني .. وسيأتي زمان غيري ..
الحياة قصيرة..
فلماذا يحمل الناس همي؟؟
ولماذا يشقون لشقائي ؟؟
وعندها..................
سيسمع صدى صرختي التي حبست بداخلي ..
ولم يشعر بها حتى من سكن بفؤادي ...
أو.................
سكنت بفؤادهم...!!
سيسمع صداها..
لن تسمع صرخة..
بل ضحكة..
بل قهقهة ..
ويحسب الكل من حولي أني كنت سعيدة ..
ولم يدروا حينها
أن ضحكتي هذه إنما هي صرخة بعثت من قلبي..
وأن ابتسامتي أصلها دمعة انتشلت من جروح فؤادي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صرخة :
(( قد تكون دموعك قطرات من دماء قلبك إلا أنها تبقى في نظر الناس مجرد قطرات من ماء..!!! ))
(( قد تكون دموعك قطرات من دماء قلبك إلا أنها تبقى في نظر الناس مجرد قطرات من ماء..!!! ))