4 أشياء تفعلها المرأة وفي الآخر تقول "أنا ليا شخصيتي المستقلة"
كل امرأة تعتز بنفسها وتعتبر شخصيتها مستقلة، ده شيء أكيد، كما أن كل امرأة تغني أغنية سميرة سعيد "لا أنا زي غيري ولا غيري زيي" ده اكيد برضه، كل امرأة في الحقيقة لها شخصيتها المستقلة وتختلف عن غيرها لأن مفيش زيها، ده شيء مستحيل ولا يحدث في الواقع وتعالوا نتأكد سويا عن طريق الأربعة أشياء القادمة.
تأثير الأم
الطبع تأثير الأم على الفتاة شيء مألوف بل مطلوب وضروري وننادي به، ولكن دائما ما يتزايد هذا الدور، بل عادة ما تعاني الفتاة صراعات نفسية شديدة عند انفراد زوجها معها بعيدا عن الأم، فهي لا تستطيع العيش بدونها، ولا تعرف شيء اسمه خصوصيات، بل أن كل شيء تقوله لوالدتها سواء شيء تفهم فيه الأم أو لا تفهم فيه، بدءا من اختيار الأصدقاء غلى اختيار المناهج الدراسية والكلية مرورا بالملابس وكلام الآخرين وخلافات الأصدقاء وحكاية كل واحد عدى من امامها حتى ولو كان عابر سبيل.
هذا ينفي زعم الفتاة ن قرارها مستقل وأنها لا تتأثر بأحد، ولذلك انظر إلى حجم تدخل الوالدة في جوازة ابنتها، وفي اختيارها للأشياء، وفي اتخاذها لكل القرارت، وربما تتصل الفتاة بوالدتها لتسألها هل تصالح صديقتها غادة أم تستمر على خصام معها.
الصديقات
لا توجد فتاة لم تعاني من صديقتها أو صديقاتها، والغريب أنه لا توجد فتاة تتوقف عن الحكي للأصدقاء وسرد كل التفاصيل وخاصة العاطفية لهن واتخاذ رأيهن في مشكلتها مع صديقها أو حبيبها أو شريكها، ولا تجد فتاة وصديقتها اجتمعتا إلا والصوت قد انخفض والانفعال زاد والدموع ربما تنهمر ويكون الحديث عن مشكلة عاطفية لا دخل للصديقة بها، فإذا كانت العواطف لها خصوصية معينة، فلماذا تهرول كل فتاة على صديقاتها وتستشيرهن فيما يحدث لها وفي قراراتها امستقبلية.
الأفلام
نعم تؤثر الحياة الرومانسية الموجودة على الشاشة في معتقدات الفتيات، فإذا لم يكن الولد هو نور الشريف في حبيبي دائما فهو ليس رومانسيا، وإذا لم يكن هاني سلامة وأحمد عز، فالفتاة تشعر بأنها اتخذت شريك تنقصه بعض المؤهلات الرومانسية والروشة، فهي لن تقبل بعد ذلك بشريك يتصل بها ويخبرها أنه ألغى الخروجة من أجل ارتباطه بعمل ما، فهي لم تسمع ذلك في الحياة الرومانسية البيضاء على الشاشة، ولكن الواقع يختلف تماما عن الصورة النمطية الـ stereotype الموجودة على الشاشة.
الموضة
الشاب (غالبا) ما يرتدي ما يناسبه، والفتاة (غالبا برضه) ما ترتدي ما يناسب الموضة السارية، فالأولوية عندها أن يقول الآخرين أنها ماشية على الموضة أكثر من اهتمامها بارتداء ملابس شيك ولكنها موضة قديمة منذ سنتين مثلا.
لن نتحدث عن الكم الهائل من البنطلونات اللوويست التي لا تناسب أحجام أصحابها الكبيرة، ولا البنطلونات البرمودا التي لا تناسب الكثيرات، ولكن انظر فقط إلى باديهات كارينا التي اصبحت توزع على البطاقة الشخصية، فالكل يرتديها بل وموجودة في كل المحلات حتى محلات الأحذية احيانا، ثورة (كارينية) تجتاح البلاد وتملأ فاترينات المحلات بل توجد محلات متخصصة في بيع مثل هذه انوعية من الباديهات التي جلست على عرش الموضة للمحجبات وغيرهن، من الآخر كدة (إذا قالت لك فتاة إنها مختلفة عن الآخرين وكانت ترتدي هذا الكارينا، قل لها كلكوا اصطمبة واحدة .. ككوا زي بعض .. ومفيكوش واحدة قادرة على التغيير).
كل امرأة تعتز بنفسها وتعتبر شخصيتها مستقلة، ده شيء أكيد، كما أن كل امرأة تغني أغنية سميرة سعيد "لا أنا زي غيري ولا غيري زيي" ده اكيد برضه، كل امرأة في الحقيقة لها شخصيتها المستقلة وتختلف عن غيرها لأن مفيش زيها، ده شيء مستحيل ولا يحدث في الواقع وتعالوا نتأكد سويا عن طريق الأربعة أشياء القادمة.
تأثير الأم
الطبع تأثير الأم على الفتاة شيء مألوف بل مطلوب وضروري وننادي به، ولكن دائما ما يتزايد هذا الدور، بل عادة ما تعاني الفتاة صراعات نفسية شديدة عند انفراد زوجها معها بعيدا عن الأم، فهي لا تستطيع العيش بدونها، ولا تعرف شيء اسمه خصوصيات، بل أن كل شيء تقوله لوالدتها سواء شيء تفهم فيه الأم أو لا تفهم فيه، بدءا من اختيار الأصدقاء غلى اختيار المناهج الدراسية والكلية مرورا بالملابس وكلام الآخرين وخلافات الأصدقاء وحكاية كل واحد عدى من امامها حتى ولو كان عابر سبيل.
هذا ينفي زعم الفتاة ن قرارها مستقل وأنها لا تتأثر بأحد، ولذلك انظر إلى حجم تدخل الوالدة في جوازة ابنتها، وفي اختيارها للأشياء، وفي اتخاذها لكل القرارت، وربما تتصل الفتاة بوالدتها لتسألها هل تصالح صديقتها غادة أم تستمر على خصام معها.
الصديقات
لا توجد فتاة لم تعاني من صديقتها أو صديقاتها، والغريب أنه لا توجد فتاة تتوقف عن الحكي للأصدقاء وسرد كل التفاصيل وخاصة العاطفية لهن واتخاذ رأيهن في مشكلتها مع صديقها أو حبيبها أو شريكها، ولا تجد فتاة وصديقتها اجتمعتا إلا والصوت قد انخفض والانفعال زاد والدموع ربما تنهمر ويكون الحديث عن مشكلة عاطفية لا دخل للصديقة بها، فإذا كانت العواطف لها خصوصية معينة، فلماذا تهرول كل فتاة على صديقاتها وتستشيرهن فيما يحدث لها وفي قراراتها امستقبلية.
الأفلام
نعم تؤثر الحياة الرومانسية الموجودة على الشاشة في معتقدات الفتيات، فإذا لم يكن الولد هو نور الشريف في حبيبي دائما فهو ليس رومانسيا، وإذا لم يكن هاني سلامة وأحمد عز، فالفتاة تشعر بأنها اتخذت شريك تنقصه بعض المؤهلات الرومانسية والروشة، فهي لن تقبل بعد ذلك بشريك يتصل بها ويخبرها أنه ألغى الخروجة من أجل ارتباطه بعمل ما، فهي لم تسمع ذلك في الحياة الرومانسية البيضاء على الشاشة، ولكن الواقع يختلف تماما عن الصورة النمطية الـ stereotype الموجودة على الشاشة.
الموضة
الشاب (غالبا) ما يرتدي ما يناسبه، والفتاة (غالبا برضه) ما ترتدي ما يناسب الموضة السارية، فالأولوية عندها أن يقول الآخرين أنها ماشية على الموضة أكثر من اهتمامها بارتداء ملابس شيك ولكنها موضة قديمة منذ سنتين مثلا.
لن نتحدث عن الكم الهائل من البنطلونات اللوويست التي لا تناسب أحجام أصحابها الكبيرة، ولا البنطلونات البرمودا التي لا تناسب الكثيرات، ولكن انظر فقط إلى باديهات كارينا التي اصبحت توزع على البطاقة الشخصية، فالكل يرتديها بل وموجودة في كل المحلات حتى محلات الأحذية احيانا، ثورة (كارينية) تجتاح البلاد وتملأ فاترينات المحلات بل توجد محلات متخصصة في بيع مثل هذه انوعية من الباديهات التي جلست على عرش الموضة للمحجبات وغيرهن، من الآخر كدة (إذا قالت لك فتاة إنها مختلفة عن الآخرين وكانت ترتدي هذا الكارينا، قل لها كلكوا اصطمبة واحدة .. ككوا زي بعض .. ومفيكوش واحدة قادرة على التغيير).