السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دخلت فاطمة على والدتها اللي كانت بتكتب رسالة فسالت البنت والدتها
ـ ماما انت لمين بتكتبي الرسالة؟
ـ بكتبها الى الله يا حبيبتي
ـ فقالت بفضول طب ممكن اقرأها؟
ـ يا حبيبتي هذه الرسالةخاصة ولا اريد ان يراها احد.
خرجت الطفلة من غرفة والدتها و توجهت لغرفتها و في ذالك الوقت خشيت الام ان تكون ابنتها قد حزنت فلحقت بها وعندما دخلت عليها الغرفة و جدتها كانت تكتب شيئا ما و عندما رات امها ارتبكت و اخفت هذا الشيء خرجت الام من غرفة طفلتها وهي خائفة ياترى طفلة في السابعة من عمرها ما الذي تخفيه واخبرت والدها الذي كان يعاني مرض في قلبه فلما اخبرته قال لها بان عليها ان تعرف ذالك الشيء خوفا على مصلحة ابنتهما .
وفي اليوم التالي عندما توجهت فاطمة الى المدرسة دخلت الام غرفتها و اخذت تبحث هنا و هناك ولكن من دون جدوى
ومرت الايام وذات يوم مرض والد فاطمة فنقل الى المستشفى و اخبر الطبيب الام ان ايامه في هذه الحياة اصبحت معدودة و عليهم ان يدعو له
ومن دون وعي اخبرت الام ابنتها ان قلب والدها اصبح ضعيفا جدا و انه سيفارقهم بعد ايام قليلة
لم تتحمل الطفلة ذالك الخبر واخذت تبكي وتبكي
وفي اليوم التالي توجهت الى المدرسه و بينما هي بالمدرسة دخلت الام غرفتها و جلست على مكتبها فانتابها فضول ان تفتح صندوق الذكريات كما كانت تسميه ابنتها فوجدت فيه اوراق كثيرة اخذت تقراها فصعقها ذلك انها بعض الادعية التي تكتبها ابتها تحت عنوان رسالة الى الله ومن تلك الادعية
"يارب كلب جرنا يموت لانه يخيفني دائما"
"يارب تنمو الورود في حديقتنا حتى اقطف كل يوم وردة و أهديها لمعلمتي"وهكذا
ولكن الغريب ان كل الادعية التي كتبتها البنت تحققت فكلب جيرانهم مات و حديقة بيتهم انبتت الزهور و فاطمة تاخذكل يوم وردة تهديها لمعلمتها ولكن لماذا لا تدعو فاطمة لوالدها بالشفاء و فجأة رن جرس الهاتف اجابت الخادمة ثم قالت سيدتي انها مدرسة فاطمة اسرعت الام الى الهاتف خيرا انشأالله فاذابها مديرة المدرسة تخبرها بالكارثة تخبرها ان فلذة كبدها ماتت
عندما خرجت فاطمة من البيت متوجهه الى بيت مدرستها اخبرتها الخادمة ان المدرسة ذهبت لتشتري بعض الاغراض و ستعود قريبا
فصعدت فاطمة الى غرفة المدرسة واخذت تنظر من الشباك لترى معلمتها عند و صولها وعندا رأتها تدلت بجسدها من الشباك ثم لم تتوازن فسقطت فلم يتحمل جسدها الضعيف ذالل فماتت على الفور
انهارت الام لدى سماع ذالك ولم تتمالك نفسها اما والدها فقد اصابه شلل.
وذات يوم سمعت صوت صادر من غرفة ابنتها فلما دخلت الغرفة لم تتمالك نفسها و ارتمت على سريرها تبكي و فجاة شعرت بوجود ورقة تحت الوساة فعندما اخرجتها وجدت فيها
(( يارب اموت انا و يعيش بابا))
"منقول"
دخلت فاطمة على والدتها اللي كانت بتكتب رسالة فسالت البنت والدتها
ـ ماما انت لمين بتكتبي الرسالة؟
ـ بكتبها الى الله يا حبيبتي
ـ فقالت بفضول طب ممكن اقرأها؟
ـ يا حبيبتي هذه الرسالةخاصة ولا اريد ان يراها احد.
خرجت الطفلة من غرفة والدتها و توجهت لغرفتها و في ذالك الوقت خشيت الام ان تكون ابنتها قد حزنت فلحقت بها وعندما دخلت عليها الغرفة و جدتها كانت تكتب شيئا ما و عندما رات امها ارتبكت و اخفت هذا الشيء خرجت الام من غرفة طفلتها وهي خائفة ياترى طفلة في السابعة من عمرها ما الذي تخفيه واخبرت والدها الذي كان يعاني مرض في قلبه فلما اخبرته قال لها بان عليها ان تعرف ذالك الشيء خوفا على مصلحة ابنتهما .
وفي اليوم التالي عندما توجهت فاطمة الى المدرسة دخلت الام غرفتها و اخذت تبحث هنا و هناك ولكن من دون جدوى
ومرت الايام وذات يوم مرض والد فاطمة فنقل الى المستشفى و اخبر الطبيب الام ان ايامه في هذه الحياة اصبحت معدودة و عليهم ان يدعو له
ومن دون وعي اخبرت الام ابنتها ان قلب والدها اصبح ضعيفا جدا و انه سيفارقهم بعد ايام قليلة
لم تتحمل الطفلة ذالك الخبر واخذت تبكي وتبكي
وفي اليوم التالي توجهت الى المدرسه و بينما هي بالمدرسة دخلت الام غرفتها و جلست على مكتبها فانتابها فضول ان تفتح صندوق الذكريات كما كانت تسميه ابنتها فوجدت فيه اوراق كثيرة اخذت تقراها فصعقها ذلك انها بعض الادعية التي تكتبها ابتها تحت عنوان رسالة الى الله ومن تلك الادعية
"يارب كلب جرنا يموت لانه يخيفني دائما"
"يارب تنمو الورود في حديقتنا حتى اقطف كل يوم وردة و أهديها لمعلمتي"وهكذا
ولكن الغريب ان كل الادعية التي كتبتها البنت تحققت فكلب جيرانهم مات و حديقة بيتهم انبتت الزهور و فاطمة تاخذكل يوم وردة تهديها لمعلمتها ولكن لماذا لا تدعو فاطمة لوالدها بالشفاء و فجأة رن جرس الهاتف اجابت الخادمة ثم قالت سيدتي انها مدرسة فاطمة اسرعت الام الى الهاتف خيرا انشأالله فاذابها مديرة المدرسة تخبرها بالكارثة تخبرها ان فلذة كبدها ماتت
عندما خرجت فاطمة من البيت متوجهه الى بيت مدرستها اخبرتها الخادمة ان المدرسة ذهبت لتشتري بعض الاغراض و ستعود قريبا
فصعدت فاطمة الى غرفة المدرسة واخذت تنظر من الشباك لترى معلمتها عند و صولها وعندا رأتها تدلت بجسدها من الشباك ثم لم تتوازن فسقطت فلم يتحمل جسدها الضعيف ذالل فماتت على الفور
انهارت الام لدى سماع ذالك ولم تتمالك نفسها اما والدها فقد اصابه شلل.
وذات يوم سمعت صوت صادر من غرفة ابنتها فلما دخلت الغرفة لم تتمالك نفسها و ارتمت على سريرها تبكي و فجاة شعرت بوجود ورقة تحت الوساة فعندما اخرجتها وجدت فيها
(( يارب اموت انا و يعيش بابا))
"منقول"