الأغاني
بين الحلال والحرام
بسم
الله الرحمن الرحيم
فال
تعالى في كتابه الكريم ﭧ ﭨ
ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﭰ
ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﭼ لقمان:
٦
اردت
في البداية ان أبدأ بهذه
الاية الكريمة لأمحي الشبهات التي تتردد والشهوات
التي تتأجج فكلامنا إن شاء الله عن
الغناء في تحرميه وتنفيد شبهات المحللين له
بكلام ربنا واحاديث نبينا وفتاوى علمائنا من خلال
سلسلة نبدأها
بكلام ربنا
فمنه
الآية التي ذكرناها آنفا
ففي تفسير الآية قال ابن مسعود
: [[أقسم
بالله أن لَهْوَ الحديث لَهُوَ الغناء]] وقاله
غيره كـجابر، ونقل
عن مجاهدذلك،
وعن ابن مسعودكما
أسلفت وعن غيرهم من الأئمة كما سوف أذكره إن شاء الله.
فهذا
في تفسير هذه الآية الكريمة
فتعالوا إلى وقفة فقد توعد سبحانه وتعالى
إلى الذين يشترون لهو الحديث والأغاني بعذاب مهين
وقد يتبادر إلى الذهن الشراء بالمال ولكن انسيتوا ان الأهواء عندما
تعشقها
وتحبها وتؤثرها فهي تشتريها وانظروا كيف
توعد الله بعذاب الإهانة وهو من أشد انواع العذاب إذ يهان المرء اشد
الإهانة ولكن لماذا أمن أجل متاع قليل تبا لهذه
الشهوة
الدنيئة .
ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﭼ الإسراء:
٦٤
قال
المفسرون كما ذكر ابن جريروابن كثيروغيرهما: " صوته الغناء
" واستفزز -والخطاب للشيطان- أي: استفزز
اللاغين اللاهين بصوتك الذي
هو الطرب والغناء، وما صاحبه من موسيقى ووترٍ وناي وكمنجةٍ، وغيرها من
المعازف،
استفززهم بذلك وأزهم أزاً، وحركهم إلى المعصية، وذكرهم الفاحشة، ومرسهم على
الفجور.
فيا
أخي و
يا أختي الم نتدبر يوما هذه الآية
التي تبين لنا مدى التقصير في حق الخالق انحن
من ذهبنا إلى صوت الشيطان؟
فعليك
الأجابة وعليك بوقفة مع النفس .
وقال
سبحانه: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ
إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى
سَمْعِهِ
وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً[الجاثـية:23]
قال
أحد علماء
السلف : " كل من أحب شيئاً وتعلق به وشغله فهو إله له من دون الله
" (اتخذ إلهه هواه) أي: أحب هذا الهوى فغلبه. قال سبحانه: وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ
عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [ص:26]
والهوى: كل ما شغلك عن طاعة أو حجزك عن ذكر، قال البخاريفي صحيحه : باب ما يذم من الشعر إذا كان الغالب على الإنسان حتى
شغله
عن القرآن وعن الذكر وعن طلب العلم، ثم أتى بالحديث الصحيح المرفوع: {لأن
يمتلئ جوف أحدكم قيحاً حتى يريه
خير من أن يمتلئ شعراً}
فإذا
كان
هذا الشعر وهو مباح في أصله إذا لم يصاحبه غناء مذموماً إذا شغل عن الذكر
والقرآن
وطلب العلم؛ فكيف بغناء مركب يشغل الإنسان عن طاعة الواحد الأحد كما تشغله
الخمر؟!
فلا إله إلا الله كم أفسد الغناء من قلب!! ولا إله إلا الله كم جفت بسببه
عين!!
ولا إله إلا الله كم أغوى من شباب وكم أورث من فاحشة وكم دعا إلى فجور!!
هذا
وبالله التوفيق فهذا من القرآن وللحديث بقية إن شاء
الله حتى لا أطيل .
بين الحلال والحرام
بسم
الله الرحمن الرحيم
فال
تعالى في كتابه الكريم ﭧ ﭨ
ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﭰ
ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﭼ لقمان:
٦
اردت
في البداية ان أبدأ بهذه
الاية الكريمة لأمحي الشبهات التي تتردد والشهوات
التي تتأجج فكلامنا إن شاء الله عن
الغناء في تحرميه وتنفيد شبهات المحللين له
بكلام ربنا واحاديث نبينا وفتاوى علمائنا من خلال
سلسلة نبدأها
بكلام ربنا
فمنه
الآية التي ذكرناها آنفا
ففي تفسير الآية قال ابن مسعود
: [[أقسم
بالله أن لَهْوَ الحديث لَهُوَ الغناء]] وقاله
غيره كـجابر، ونقل
عن مجاهدذلك،
وعن ابن مسعودكما
أسلفت وعن غيرهم من الأئمة كما سوف أذكره إن شاء الله.
فهذا
في تفسير هذه الآية الكريمة
فتعالوا إلى وقفة فقد توعد سبحانه وتعالى
إلى الذين يشترون لهو الحديث والأغاني بعذاب مهين
وقد يتبادر إلى الذهن الشراء بالمال ولكن انسيتوا ان الأهواء عندما
تعشقها
وتحبها وتؤثرها فهي تشتريها وانظروا كيف
توعد الله بعذاب الإهانة وهو من أشد انواع العذاب إذ يهان المرء اشد
الإهانة ولكن لماذا أمن أجل متاع قليل تبا لهذه
الشهوة
الدنيئة .
ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﭼ الإسراء:
٦٤
قال
المفسرون كما ذكر ابن جريروابن كثيروغيرهما: " صوته الغناء
" واستفزز -والخطاب للشيطان- أي: استفزز
اللاغين اللاهين بصوتك الذي
هو الطرب والغناء، وما صاحبه من موسيقى ووترٍ وناي وكمنجةٍ، وغيرها من
المعازف،
استفززهم بذلك وأزهم أزاً، وحركهم إلى المعصية، وذكرهم الفاحشة، ومرسهم على
الفجور.
فيا
أخي و
يا أختي الم نتدبر يوما هذه الآية
التي تبين لنا مدى التقصير في حق الخالق انحن
من ذهبنا إلى صوت الشيطان؟
فعليك
الأجابة وعليك بوقفة مع النفس .
وقال
سبحانه: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ
إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى
سَمْعِهِ
وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً[الجاثـية:23]
قال
أحد علماء
السلف : " كل من أحب شيئاً وتعلق به وشغله فهو إله له من دون الله
" (اتخذ إلهه هواه) أي: أحب هذا الهوى فغلبه. قال سبحانه: وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ
عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [ص:26]
والهوى: كل ما شغلك عن طاعة أو حجزك عن ذكر، قال البخاريفي صحيحه : باب ما يذم من الشعر إذا كان الغالب على الإنسان حتى
شغله
عن القرآن وعن الذكر وعن طلب العلم، ثم أتى بالحديث الصحيح المرفوع: {لأن
يمتلئ جوف أحدكم قيحاً حتى يريه
خير من أن يمتلئ شعراً}
فإذا
كان
هذا الشعر وهو مباح في أصله إذا لم يصاحبه غناء مذموماً إذا شغل عن الذكر
والقرآن
وطلب العلم؛ فكيف بغناء مركب يشغل الإنسان عن طاعة الواحد الأحد كما تشغله
الخمر؟!
فلا إله إلا الله كم أفسد الغناء من قلب!! ولا إله إلا الله كم جفت بسببه
عين!!
ولا إله إلا الله كم أغوى من شباب وكم أورث من فاحشة وكم دعا إلى فجور!!
هذا
وبالله التوفيق فهذا من القرآن وللحديث بقية إن شاء
الله حتى لا أطيل .