هذا بداية المستحيل ....
بداية الطريق الطويل ...
هذا عناوين
من اليأس والموت ...
أوطان صمت ...
صوت الحرمان ...
دوي الإنهيار ...
هذا يا سادة ....
فصل من فصول النار ....
بداية الطريق ...
حب سكنني ....
عشق حضنني ...
بداية الطريق ....
نار تداهمني ...
وإنتحار مزقني ....
قدر .... أن المجد قد إحترق ...
قدر ...
أن الهوى .... كان الغرق ....
بداية الطريق ...
عزف على الأوجاع ...
ووطن فقد الكثير ...
ونار منفى ...
هي الضياع ....
بداية الطريق يا سادة ...
أسف على دموع ...
وقلق ثائر ...
مزق أنة الأوتار ......
هذا سفر الأسفار ...
رحلة في الترحال ....
هذا الدوح الشائك ...
هو المنفى المختار ....
هذا روع أحلامي .....
وقدر من جراحاتي ...
حروف من التاريخ .... تظلل كل قرار ....
هذا بحر الصوت المخنوق ....
بحر العقدة التي ...
كان العيش بها أعظم عار .....
مأساتي ...
قدر مكتوب ...
أشلاء من النار ...
لا تذوي ... ولا تذوب ....
سفوح عز مضى ...
مذلولاً في عتمة الدروب ......
هذه قد كانت ....
معاقل كبرياء ....
سلاها الزمن ...
ذات وقت ....
هذه المأساة ...
هي الدمع ...
هي الليل ...
هي كؤوس من نار ...
تتوجس خيفة من وقع الإنتحار ......
تاريخي يا سادة ....
جزء من تكوين الحزن ...
فصل طويل من رواية صمت ....
يوم في رحلة الموت .....
هذا التاريخ ...
كسور من الماضي ...
جروح لا تندمل في جسد الجريح ....
عقود ترمي زيفها في قلب ذبيح ....
لتعلن بكل صخب ...
هذا من تاريخه مطعون ...
هذا من ماضيه جنون ....
هذا من موته قد رحل ...
تاركاً إياه في الذل والدمار......
وما الماضي يا سادة ...
إلا سكون في الجراحات ....
توطن في زيف المساءات ....
نزف ... وسكرة موت ...
تزين الساعات ....
ذاك الماضي ...
الطاعن في السن ...
المغلوب على أمره ...
المليء بالإنكسارات ...
أل كله إجتثاث ونار وثورات ....
هذه الماضي
يا سادة كان هو الإنتصار ....
هذا هو المستحيل ....
هذا هو الظل الذي
طالما رفض الرحيل ....
هذا القيظ المستعر ...
الذي أبى متوهجاً
أن يرتضي بالقليل ....
هذا الرافض دوماً لدور القتيل .....
هذا الذي رغم
إستحالته ....
إرتضى يا سادة
أن يقوم بدور البديل ..................
بداية الطريق الطويل ...
هذا عناوين
من اليأس والموت ...
أوطان صمت ...
صوت الحرمان ...
دوي الإنهيار ...
هذا يا سادة ....
فصل من فصول النار ....
بداية الطريق ...
حب سكنني ....
عشق حضنني ...
بداية الطريق ....
نار تداهمني ...
وإنتحار مزقني ....
قدر .... أن المجد قد إحترق ...
قدر ...
أن الهوى .... كان الغرق ....
بداية الطريق ...
عزف على الأوجاع ...
ووطن فقد الكثير ...
ونار منفى ...
هي الضياع ....
بداية الطريق يا سادة ...
أسف على دموع ...
وقلق ثائر ...
مزق أنة الأوتار ......
هذا سفر الأسفار ...
رحلة في الترحال ....
هذا الدوح الشائك ...
هو المنفى المختار ....
هذا روع أحلامي .....
وقدر من جراحاتي ...
حروف من التاريخ .... تظلل كل قرار ....
هذا بحر الصوت المخنوق ....
بحر العقدة التي ...
كان العيش بها أعظم عار .....
مأساتي ...
قدر مكتوب ...
أشلاء من النار ...
لا تذوي ... ولا تذوب ....
سفوح عز مضى ...
مذلولاً في عتمة الدروب ......
هذه قد كانت ....
معاقل كبرياء ....
سلاها الزمن ...
ذات وقت ....
هذه المأساة ...
هي الدمع ...
هي الليل ...
هي كؤوس من نار ...
تتوجس خيفة من وقع الإنتحار ......
تاريخي يا سادة ....
جزء من تكوين الحزن ...
فصل طويل من رواية صمت ....
يوم في رحلة الموت .....
هذا التاريخ ...
كسور من الماضي ...
جروح لا تندمل في جسد الجريح ....
عقود ترمي زيفها في قلب ذبيح ....
لتعلن بكل صخب ...
هذا من تاريخه مطعون ...
هذا من ماضيه جنون ....
هذا من موته قد رحل ...
تاركاً إياه في الذل والدمار......
وما الماضي يا سادة ...
إلا سكون في الجراحات ....
توطن في زيف المساءات ....
نزف ... وسكرة موت ...
تزين الساعات ....
ذاك الماضي ...
الطاعن في السن ...
المغلوب على أمره ...
المليء بالإنكسارات ...
أل كله إجتثاث ونار وثورات ....
هذه الماضي
يا سادة كان هو الإنتصار ....
هذا هو المستحيل ....
هذا هو الظل الذي
طالما رفض الرحيل ....
هذا القيظ المستعر ...
الذي أبى متوهجاً
أن يرتضي بالقليل ....
هذا الرافض دوماً لدور القتيل .....
هذا الذي رغم
إستحالته ....
إرتضى يا سادة
أن يقوم بدور البديل ..................