(1) ...تخيلت حبك ألماً .. لن ألبث أن أتخلص منه .. أو أهرب منه .. تخيلت حبك واجباً لن يطول أداؤه أكثر من يوم أو بعض يوم..
تخيلته حزناً .. لابد أن ينتهي ويختفي مع الأيام .. ومع مرور الدقائق والساعات ...
تخيلت حبك امتحاناً لابد أن أتجاوزه بنجاح .. وأنتقل الى مرحلة جديدة ...
تخيلته حلماً أو كابوساً سأصحو منه في الصباح وكأن شيئاً لم يكن ...
لكن كل توقعاتي .. وخيالاتي لم تكن إلا حقيقة أقسى من الصخور وألماً .. أطول من الدهر .
حبك ليس خيالاً ... ليس ذكرى .. حبك هو الحياة .. هو الموت .. ..
(2)
لعينيك .. وميض آخر .. وشعاع مختلف ..
لابتسامتك طعم آخر .. ونكهة أخرى ..
ليديك السمر لون آخر لون يضج بالحياة والقوة ..
لكلماتك .. صدى آخر صوت يلملم ألحان الحب والحنان ..
ويسكبها في وعاء خرافي .. لتمتزج بكل ياسمين الأرض ..
وبكل رحيق الزهور ... وتنساب على سطح من لجين ...
كلماتك التي تنساب كعذوبة الينابيع وتهطل .. كنقاء المطر ..
كلماتك التي تتناثر كبياض الثلج ..وتغطي سواد الحزن في عيني ..
همساتك التي تعبر البحار ..و تصعد الجبال .. وتصل الى نبضات
قلبي .. فتتعانقا سوياً ... وترسما وجه الحب في قلبينا ..
عيناك .. اللتان مراراً اغتسل بدموعهما .. وأغفو تحت ظلهما
عيناك .. وكل السواد الذي يلفهما .. هما فرحي .. هما أملي ...
وصلواتي دوماً لأجلهما ..
في احتراقي .. وفي معاناتي .. أنسى الدنيا كلها وأذكرهما ..
عيناك ليستا نجمتين .. أو قمرين .. بل هما مجرتين بأسرهما ..
في سواد عينيك وبياضهما . يلتقي الفرح والحزن .. ويمتزجان معاً
وأنى لهما أن يلتقيا في مكان آخر..
تخيلته حزناً .. لابد أن ينتهي ويختفي مع الأيام .. ومع مرور الدقائق والساعات ...
تخيلت حبك امتحاناً لابد أن أتجاوزه بنجاح .. وأنتقل الى مرحلة جديدة ...
تخيلته حلماً أو كابوساً سأصحو منه في الصباح وكأن شيئاً لم يكن ...
لكن كل توقعاتي .. وخيالاتي لم تكن إلا حقيقة أقسى من الصخور وألماً .. أطول من الدهر .
حبك ليس خيالاً ... ليس ذكرى .. حبك هو الحياة .. هو الموت .. ..
(2)
لعينيك .. وميض آخر .. وشعاع مختلف ..
لابتسامتك طعم آخر .. ونكهة أخرى ..
ليديك السمر لون آخر لون يضج بالحياة والقوة ..
لكلماتك .. صدى آخر صوت يلملم ألحان الحب والحنان ..
ويسكبها في وعاء خرافي .. لتمتزج بكل ياسمين الأرض ..
وبكل رحيق الزهور ... وتنساب على سطح من لجين ...
كلماتك التي تنساب كعذوبة الينابيع وتهطل .. كنقاء المطر ..
كلماتك التي تتناثر كبياض الثلج ..وتغطي سواد الحزن في عيني ..
همساتك التي تعبر البحار ..و تصعد الجبال .. وتصل الى نبضات
قلبي .. فتتعانقا سوياً ... وترسما وجه الحب في قلبينا ..
عيناك .. اللتان مراراً اغتسل بدموعهما .. وأغفو تحت ظلهما
عيناك .. وكل السواد الذي يلفهما .. هما فرحي .. هما أملي ...
وصلواتي دوماً لأجلهما ..
في احتراقي .. وفي معاناتي .. أنسى الدنيا كلها وأذكرهما ..
عيناك ليستا نجمتين .. أو قمرين .. بل هما مجرتين بأسرهما ..
في سواد عينيك وبياضهما . يلتقي الفرح والحزن .. ويمتزجان معاً
وأنى لهما أن يلتقيا في مكان آخر..