اذكرني بخير
إذا نظرت حولك يوما
وشعرت بالوحدة تتسرب إلى عالمك
ولم تلمح قلبي المحب يتبعك كظلك
.
وشعرت بالوحدة تتسرب إلى عالمك
ولم تلمح قلبي المحب يتبعك كظلك
.
.
اذكرني بخير
إذا أغمضت عينيك على الحزن يوماًورأيتني كحلم ليل دافئ
ولم تلمحني أهفو في الحلم كالأم إليك
أسألك: أأنت بخير
.
اذكرني بخير
اذا زرتى وطني يوماً
اذا زرتى وطني يوماً
وسرت في طرقاته بصحبة سواي
وأيقظت فيك الذاكرة الحنين إلى امرأة هامة بكَ عشقاَ
.
.
.
.
اذكرني بخير
إذا رأيت قديمي فيك
إذا رأيت قديمي فيك
وأيقنت بعد فوات الأوان أن لا أمرأة سيكتبك كما كتبتك
ولا أمرأة سيبكيك كما بكيتك..!!
.
.
ولا أمرأة سيبكيك كما بكيتك..!!
.
.
اذكرني بخير..
إذا جاء يوم ميلادك ولم يسابق المجنونة بك الأرواح إليك
حاملة هداياها المتواضعة
كي تكون أول من يهمس لك ((كل عام وأنت حبيبي ))
.
.
إذا جاء يوم ميلادك ولم يسابق المجنونة بك الأرواح إليك
حاملة هداياها المتواضعة
كي تكون أول من يهمس لك ((كل عام وأنت حبيبي ))
.
.
اذكرني بخير..
إذا أحببت بعدي غيري
إذا أحببت بعدي غيري
ولم تجد لديها جنوني وهذياني المحموم بك
ولا غيرتي المجنونة عليك..
.
ولا غيرتي المجنونة عليك..
.
اذكرني بخير..
إذا ضاق هذا الكون عليك
إذا ضاق هذا الكون عليك
وتساقطت الأقنعة أمام عينيك
وافتقدت إخلاص دعائي في ظهر الغيب إليك
.
.
وافتقدت إخلاص دعائي في ظهر الغيب إليك
.
.
اذكرني بخير..
إذا قارنت يوما بيني وبينها
إذا قارنت يوما بيني وبينها
وأرعبك الفرق بين حجمك لديَ وحجمك لديها
وأدركت ضخامة قسوة الزمان بفقدك لـ مثلي
.
.
وأدركت ضخامة قسوة الزمان بفقدك لـ مثلي
.
.
اذكرني بخير..
إذا بحثت عني ولم تجدني!!
و ناديت في زمن الغدر إخلاصي..
واشتقت في زمن الغدر طهارتي!!
.
.
إذا بحثت عني ولم تجدني!!
و ناديت في زمن الغدر إخلاصي..
واشتقت في زمن الغدر طهارتي!!
.
.
اذكرني بخير..
إذا تذكرت يوما سياطك واحتمالي
إذا تذكرت يوما سياطك واحتمالي
قسوتك وحناني...برودك واحتراقي
صمودك وانهياري
.
.
صمودك وانهياري
.
.
اذكرني بخير..
إذا لم تمنحك الأيام قلبا كـ قلبي وحبا كـ حبي
إذا لم تمنحك الأيام قلبا كـ قلبي وحبا كـ حبي
وتكرر في حياتك كل شيء ...الا أنا!!
.
.
.
.
اذكرني بخير..
اذا مررت يوما من هنا!!
اذا مررت يوما من هنا!!
وتعرقلت بإحساس أمرأة تدعى (أنا )
واستيقظ بعد موت الحكاية ورحيلي...قلبه الميت بك
واستيقظ بعد موت الحكاية ورحيلي...قلبه الميت بك
فاذكرني بخير أن استطعت
.
.
.
.