وعندما نكتشف ذلك يوما ً ما
تسقط أحلامنا في لمحة بصر مثل الشهب في السماء
وتتحطم قلوبنها مثل شظايا الزجاج
ثم ننتظر منهم جبر الكسور
فلآ يقدموها
ننتظر منهم كلمه تخفف الآلآم التي تعتصر قلوبنا
فــ يبخلون بها علينا
فــ ننتنازل ايضا ً
وننتظر مجرد نظرة حانيه وربما شفقه أو سخريه
لــ نصفح عنهم ونرتمي إلى احضانهم
ولكن . .
نراهم ذهبوا دون ان ينظروا لــ الخلف لــ يودعونا على الأقل !
ونبقى ساهرين مع القمر كل ليله على أمل اننا مازلنا في مخيلتهم
ل يأتوا ويطلبوا السماح على مافعلوا بنا
ونذبل في انتظارهم بدون ان نلمح طيوفهم !
ثم ندرك مدى مرارة الواقع
وعندها ننطوي على أنفسنا
ونقاطع العالم الخارجي ونبتر اواصرنا به
ونبقى مع أنفسنا ل نعذبها
نلومها ,, نحتقرها ,, نؤنبها . .
إلى أن تئن وتبكي ك الأطفال
ف نشفق عليها ونحتضنها محاولين تهدئتها
والمضي قدما ً ونسيان ماحصل في الماضي