ابتدئ عام دراسي جديد والكل يذهب إلى دراسته ، من يذهب إلى الجامعة ومن يذهب إلى المعهد وغيرها .
نذهب جميعا لنبدأ سنة جديدة وقصة جديدة ، قصة مذاكرة وتعب واجتهاد وأيضا أجمل أيام حياتنا نعيشها مع أصدقائنا قبل الدخول في دوامة الحياة .
نذهب إلى الكلية ونقضى اليوم ونرجع بعد يوم طويل للمنزل ، لنجد ما يلزمنا من راحة .
وهنا شغل بالى شيء و ظللت أفكر فيه؟؟؟؟؟ .
الطلاب المغتربين ترى كيف يمر عليهم اليوم وكيف يتعاملون مع حياتهم بمفردهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنهم لم يتحملوا مسئولية الدراسة وفقط ولكن يتحملون مسئولية حياتهم كلها.
* فهناك من يسكن في المدينة الجامعية وهم أمرهم سهل واهون فهم يجدون معظم الخدمات وأيضا الرقابة البديلة للأسرة إلى حد ما .
* وهناك من يعيشون في سكن خاص معتمدين على أنفسهم في كل شيء في الأكل والمشرب والنظافة وترتيب المنزل وغيرها من الأشياء.
إنني اذكر هذا الموضوع لأنه قد لفت نظري نقطتين .
أولا : اعتماد الطالب على نفسه وعيشته بمفرده يصنع كل شيء بنفسه فهذه فرصة له ليعرف قدر أسرته وخاصة الأم ، فرصة ليشعر كم هي تعبت من اجل راحته وكم تحملت ووفرت له جو مناسب ليستطيع المذاكرة في أفضل مناخ دون أن تحمله العناء لأي شيء ، فعندما يبعد عنها ويرى ما كانت تصنع له يعرف ويقدر قيمة أمه جيدا ،
وتكون فرصة جيده أيضا لخلق إنسان يعتمد على نفسه ويتحمل المسئولية .
ثانيا : عندما يترك الشاب البيت يكون قد تمتع بقدر اكبر من الحرية ولا تقع عليه الرقابة التي كانت عليه في منزله ، فهو الآن يستطيع أن يخرج وقت ما يشاء يستطيع أن يشرب السجائر يستطيع أن يذهب لميعاد غرامي ........................الخ من الأشياء التي تعرفونها ، يفعل هذا دون رقابه .
فترى هل يتجه الطالب إلى فعل ما كان ينهيه البيت عنه أم يحافظ على ما تربى من قيم وتقاليد اى كفة سترجح عنده .
* ترى ما مدى الخطورة التي يواجهها هؤلاء الشباب وكيف يستطيعون التغلب على كل هذه المغريات والصعوبات في حياتهم .
سؤال يطرح نفسه فهل من إجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نذهب جميعا لنبدأ سنة جديدة وقصة جديدة ، قصة مذاكرة وتعب واجتهاد وأيضا أجمل أيام حياتنا نعيشها مع أصدقائنا قبل الدخول في دوامة الحياة .
نذهب إلى الكلية ونقضى اليوم ونرجع بعد يوم طويل للمنزل ، لنجد ما يلزمنا من راحة .
وهنا شغل بالى شيء و ظللت أفكر فيه؟؟؟؟؟ .
الطلاب المغتربين ترى كيف يمر عليهم اليوم وكيف يتعاملون مع حياتهم بمفردهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنهم لم يتحملوا مسئولية الدراسة وفقط ولكن يتحملون مسئولية حياتهم كلها.
* فهناك من يسكن في المدينة الجامعية وهم أمرهم سهل واهون فهم يجدون معظم الخدمات وأيضا الرقابة البديلة للأسرة إلى حد ما .
* وهناك من يعيشون في سكن خاص معتمدين على أنفسهم في كل شيء في الأكل والمشرب والنظافة وترتيب المنزل وغيرها من الأشياء.
إنني اذكر هذا الموضوع لأنه قد لفت نظري نقطتين .
أولا : اعتماد الطالب على نفسه وعيشته بمفرده يصنع كل شيء بنفسه فهذه فرصة له ليعرف قدر أسرته وخاصة الأم ، فرصة ليشعر كم هي تعبت من اجل راحته وكم تحملت ووفرت له جو مناسب ليستطيع المذاكرة في أفضل مناخ دون أن تحمله العناء لأي شيء ، فعندما يبعد عنها ويرى ما كانت تصنع له يعرف ويقدر قيمة أمه جيدا ،
وتكون فرصة جيده أيضا لخلق إنسان يعتمد على نفسه ويتحمل المسئولية .
ثانيا : عندما يترك الشاب البيت يكون قد تمتع بقدر اكبر من الحرية ولا تقع عليه الرقابة التي كانت عليه في منزله ، فهو الآن يستطيع أن يخرج وقت ما يشاء يستطيع أن يشرب السجائر يستطيع أن يذهب لميعاد غرامي ........................الخ من الأشياء التي تعرفونها ، يفعل هذا دون رقابه .
فترى هل يتجه الطالب إلى فعل ما كان ينهيه البيت عنه أم يحافظ على ما تربى من قيم وتقاليد اى كفة سترجح عنده .
* ترى ما مدى الخطورة التي يواجهها هؤلاء الشباب وكيف يستطيعون التغلب على كل هذه المغريات والصعوبات في حياتهم .
سؤال يطرح نفسه فهل من إجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟