[i]يقول الله تبارك وتعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)﴾ (الروم).
إن الإعجاز القرآني في قوله تبارك وتعالى ﴿خَلَقَ لَكُمْ﴾ أي لا غنى لكم عن الطرف الآخر، ويؤكد الله سبحانه وتعالى بقوله ﴿مِنْ أَنفُسِكُمْ﴾، أي محبب إلى نفوسكم كما ذكر أزواجًا ليدل على التكامل، كما نجد في وصفه في آياتٍ أخرى لمَن ليس بينهما توافق ﴿اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ....﴾ (التحريم: من الآية 10)، ولم يقل زوجة لما بينهما من تنافر، ثم ﴿لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾، وفسرها العلماء بأنها سكن الجوارح والعواطف ثم أعقبها ﴿َجَعَلَ﴾ فعل ماضٍ أي أمر قد تم وقُضي من الأزل، وهو المودة والرحمة التي يعتبرها الإسلام كالنبتة الخضراء تحتاج إلى عناية وإرواء، وإلا ذبلت وجفت، ومعه تذبل النفوس وتزداد الأمراض النفسية والعضوية.
ولقد نهى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الرجال عن المعاملة الجافَّة للنساء؛ حيث يقول صلى الله عليه وسلم:: "لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول، قيل وما الرسول يا رسول الله؟ قال "القبلة والكلام".
وكلها مظاهر يُعبِّر بها الزوج عن حبه لزوجته وتقديره لها وحاجته إليها، وهو دلالةٌ على رغبته فيها وإعجابه بها لتحقيق الرضى المتبادل، فتزداد المودة والمحبة بينهما، وكذلك على الزوجة أن تُشعر زوجها بحبها له وتقديرها لما ينجزه من أعمال وتشكره على ما يقدمه فعلاً.
وإليكِ ببعض النصائح البسيطة:
* يقول رسولنا الكريم: "تهادوا تحابوا"، فقدمي الهدية بما يتناسب مع إمكانياتك، وأرجوك لا تنتظري منه الرد حتى لا تُصدَمي نفسيًّا بعدم رد الهدية.
* التلفُّظ الدائم بألفاظ الحب مثل (أحبك/ ربنا يخليك لينا).
* تدربي على رُوح المرح والدعابة، وخاصةً لو كان الزوج يميل إلى الأجواء النكدية.
* عليكِ بالابتسامة فهي مفتاح السعادة وصدقةٌ لكِ، يقول- صلى الله عليه وسلم-: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
* ابتعدي عن اللوم والعتاب فهما قتلةٌ للحب والمودة والرحمة.
* امسكي بيد زوجك برفقٍ، وداعبي خصلات شعره، وركِّزي على عـينيه بحب وحنان، وتذكري حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفِّها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما".
* تقربي إلى الله كثيرًا بالدعاء أن يديم الود بينكما ويؤلف بين قلبيكما ويجعله قرة عين لكِ ويجعلكِ قرة عين له.
* وأخيرًا عليكِ باللجوء لمتخصصين إن كنتِ لا تستطيعين الاستمتاع بحياتك حتى تضعي يدكِ على ما يحرمك من هذه المتع.[/i
]إن الإعجاز القرآني في قوله تبارك وتعالى ﴿خَلَقَ لَكُمْ﴾ أي لا غنى لكم عن الطرف الآخر، ويؤكد الله سبحانه وتعالى بقوله ﴿مِنْ أَنفُسِكُمْ﴾، أي محبب إلى نفوسكم كما ذكر أزواجًا ليدل على التكامل، كما نجد في وصفه في آياتٍ أخرى لمَن ليس بينهما توافق ﴿اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ....﴾ (التحريم: من الآية 10)، ولم يقل زوجة لما بينهما من تنافر، ثم ﴿لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾، وفسرها العلماء بأنها سكن الجوارح والعواطف ثم أعقبها ﴿َجَعَلَ﴾ فعل ماضٍ أي أمر قد تم وقُضي من الأزل، وهو المودة والرحمة التي يعتبرها الإسلام كالنبتة الخضراء تحتاج إلى عناية وإرواء، وإلا ذبلت وجفت، ومعه تذبل النفوس وتزداد الأمراض النفسية والعضوية.
ولقد نهى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الرجال عن المعاملة الجافَّة للنساء؛ حيث يقول صلى الله عليه وسلم:: "لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول، قيل وما الرسول يا رسول الله؟ قال "القبلة والكلام".
وكلها مظاهر يُعبِّر بها الزوج عن حبه لزوجته وتقديره لها وحاجته إليها، وهو دلالةٌ على رغبته فيها وإعجابه بها لتحقيق الرضى المتبادل، فتزداد المودة والمحبة بينهما، وكذلك على الزوجة أن تُشعر زوجها بحبها له وتقديرها لما ينجزه من أعمال وتشكره على ما يقدمه فعلاً.
وإليكِ ببعض النصائح البسيطة:
* يقول رسولنا الكريم: "تهادوا تحابوا"، فقدمي الهدية بما يتناسب مع إمكانياتك، وأرجوك لا تنتظري منه الرد حتى لا تُصدَمي نفسيًّا بعدم رد الهدية.
* التلفُّظ الدائم بألفاظ الحب مثل (أحبك/ ربنا يخليك لينا).
* تدربي على رُوح المرح والدعابة، وخاصةً لو كان الزوج يميل إلى الأجواء النكدية.
* عليكِ بالابتسامة فهي مفتاح السعادة وصدقةٌ لكِ، يقول- صلى الله عليه وسلم-: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
* ابتعدي عن اللوم والعتاب فهما قتلةٌ للحب والمودة والرحمة.
* امسكي بيد زوجك برفقٍ، وداعبي خصلات شعره، وركِّزي على عـينيه بحب وحنان، وتذكري حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفِّها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما".
* تقربي إلى الله كثيرًا بالدعاء أن يديم الود بينكما ويؤلف بين قلبيكما ويجعله قرة عين لكِ ويجعلكِ قرة عين له.
* وأخيرًا عليكِ باللجوء لمتخصصين إن كنتِ لا تستطيعين الاستمتاع بحياتك حتى تضعي يدكِ على ما يحرمك من هذه المتع.[/i