رسالة حب لك يا أغلي من صادقت
حقاً لا أعرف من أين أبدأ يا صديقتي . أجل ما زلت أكنها لك هذه الكلمة بمعناه الذي مازلت أعيشة .. أنك كنت لي دوماً كبتلة مخملية تضم أحزاني وفرحي بين حناياها لأتنشق عبيراً
من الصبر يعنني وبسمة تملأ نفسي هدوء لتقول لي دوما الحياة ابتسامة أمل ومازلنا نتقاسم الحب .. كنت لي دوماً يداً تمتد لي عندما تغدر بي الأيام . هكذا كنت وما زلت ..
ولم يقل عطائك لمن حولك.. توفي والدك فكنت رمزاً للعطاء ومن يكمل المسيرة ولم تضني على أخوتك بمزايا الأخت الأم والأب ولإشغالك عن ممارسة دورك كإنسانة طموحة تفوقت على أقرانك من الجنسين ولا أريد أن أقول بأنك تركت قطار الزواج يرحل عنك لالأنك أفلت ميعاده .. أم لأنه لم يجد عنك محطة . حاش لله كنت أعرف أنك تبحثين عن رفيق يعينك على أداء رسالتك وها قد جاء اليوم وأديت الرسالة علي واليوم لا أدري عمن تبحثين نعم؟؟؟اليوم بت وحيدة والرجل الذي تبحثين عنه أصبح حلم قديم في زمن رحل .أحببت أن أقول لكي لا.. فهذا الزمان ما عاد يطرح الرجال..توقف لساني عن الكلام لما رأيت بريق عينيك وأنت تتحدثين عنه ولثقتك في أصررت أن يتعرف علي سمعتك وسمعته ما كان منه إلا أنه شرح لي كيف يريد الزواج بك قال لي بالحرف .. إنه رجل متزوج ويحترم زوجته ولديه أبنان يدرسان بالجامعة ولأنه أصيب بمرض القلب فقد ولأن زوجته تحبه فهي تخاف عليه من المجهود لذلك ؟؟؟؟.... أما أنت يا صديقتي فإنه يجد فيك الطفلة التي تتشبث بالحب للحرمان من الأب وقال لي سيجرب الزواج بك عرفيا ً قلت له لا تقل لها هذا لأنه تحبك فقد يقتلها لأنني ولأول مرة أسمعها تقول أنني وجدت معه لحظة الحب والإحساس بالأمان ...لم أقل له غير تلك الكلمات القليلة ومن بعدها لا أدري ماذا حدث قبل أن أنسي نعم قلت لك بأن صديقا قدر شحك لرجل يرغب في الزواج وقد رفضت بقول أخيك بأنه لا يناسبك من حيث المستوي العائلي فبمجرد سماعي بالرد نقلت الرد للصديق وانتهى الموضوع ...وبالرغم من هذا مازلت أقلب الأوراق من كل جهة ربما أجد فيها شيئاً يدينني كصديقة غير صدوقة توقفت عني تهربت مني حتى جاء يوم قابلت فيه صديقة لي ولكي وما أغرب ما سمعت كانت تعاتبني لأنني أوقعت بينها وبين من تحب وكنت أعدد له مساؤها وكنت وكنت ورأسي يدور ومازلت لا أصدق .. تخيلي لم أستطيع الدفاع عن نفسي صمت ..ومازلت صامتة وأنا أقول لك مازلت أراك ما كنت أكنه لك ياصديقتي لم أقصد إهانتك ... أنت يا بتلة مخملية صادقة في عالم مليء بالأكاذيب . مازلت أخاف عليك كعهدي . مازلت أحبك كأمسي --- سامحيني . لاأنني مازلت آراك حب نابض في عالم الحرمان